“وأشتاق يوماً إلي راحتيكِ ، ..فقد تاه في العمرِ دربُ الحنان ،وأهفو ليوم مع وجنتيك ، ..لأني مللت وجوه الأنام ، ..خذيني بعيدا في مهجتيك ،فبعدك خوف وقربك أمان ، ..ولأني في يوم زهدت الحياة ،فخذي بأيدي لشط النجاة ،ذكر ورب ودين الصلاة .. وحب وعشق بحب الإله !”
“أسير في المدينة أتطلع إلي ملامحي في زجاج السيارات ووجهات المحلات. أحدق في وجوه العابرين . أبحث عن أحد يعرفني لكن لا أجد أحد..”
“ينتفض في اضطراب، و يضطرب في سرور، و يسر في حيرة، يتحيّر في رجاء، ويرجو في خوف، و يخاف في لذة. هذه هي الحياة”
“حركتي في الدنيا إلي الخارج. أما هي فقد كانت تتحرك صوب عالم سري غامض في داخلها.”
“أليس في كل ثانية من الحياة ،إنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصلأنا أجمع عن الوجوه الضحكاتعن وجوه الفلاحينعن وجوه الرهبان الطاعنين في السنعن أفواه الأولادعن وجوه المنتصرينومهما اشتدت الحروبألا تبدر ضحكة عن وجهمن حشودٍ تجمعتْ رسمياً ؟أليس في كل ثانية من الحياةإنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصل !”
“لا أذكر سوى رسائل قصيرة تومض في نافذة هاتفي ليوم أو بعض يوم لا تحمل في قلبها إلا فرحا مجاملا قبل أن تعود لظلامها السحيق”