“أحياناً أشعر أنكِ إبنتي التي لم أُنجب وأسعدُ كثيراً بتدليلكوأحياناً أخري حينما تغمُرينني بحنانكِ الذي لا ينضبخاصةً في لحظاتِ حُزني وضعفي،أشعر أنكِ أمي التي لم تلدنيمعكِ أشعر برجولتي وطفولتي في آنٍ واحد !أقف أمامكِ رجُلاً بكامل هيئتيوداخلي طفلٌ صغير يصرخ ويقفز في الهواءِ فرحاً كُلما رآكِ”
“أشعر أحياناً أنه لا يمكن أن يعبرنا الزمن بوتيرة ثابتة , وأن الأيام لا تتساوى في حجمها كما توهمنا الحقائق . شخصياً , أنا على يقين أن السنتين الأخيرتين كانتا أقصر بكثير من شهر واحد في السنة التي قبلها”
“وللحظات أشعر أنى أكره أميأتفكر في عمق الورطةلم صارت أمي في وعييشكلا من أشكال السلطة”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”
“أحياناً أشعر أنني الفارس الذي ينتظره هذا العالم ليبدد ظلمة الجهل والضياع .. وحتى لو فشلتُ في أن أكون هذا الفارس فسأكون على الأقل قد أكدتُ العبارة التي تقول : "إن كل إنسانٍ يظن نفسه أهم مخلوقٍ في الوجود" !”
“كلّما عبرتني (ولمْ أكُنْ بدُعَائِكَ ربّي شَقيَّا).. أقف طويلًا، أطول من وقوفي على أية آية، في سورة مريم الأثيرة لدي. هي من الآيات التي أشعر أنها نزلت علي أنا .. مباشرة!أقرؤها وكأني لم أسمعها من أحد غيري، بعيدًا عن كل التأويلات المسبقة، أو التفسيرات التي لقنونا إياها في المدارس. لا أقرؤها فقط.. بل أشاهدها، وأشاهد نبيًّا يبكي، ويغار، ويرغب بزينة الحياة.. كأي إنسان في هذه الدنيا.”