“لا نلتقي الا وداعا عند مفترق الحديثتقول لي مثلا:تزوج اي امرأة من الغرباء أجمل من بنات الحي,لكن, لا تصدق أية امرأة سواي . ولا تصدقذكرياتك دائما . لا تحترق لتضيء أمك ،تلك مهنتها الجميلة . لا تحن إلى مواعيدالندى . كن واقعيا كالسماء. ولا تحنإلى عباءة جدك السوداء، أو رشواتجدتك الكثيرة ، وانطلق كالمهر في الدنيا .وكن من أنت حيث تكون . واحملعبء قلبك وحده ... وارجع إذااتسعت بلادك للبلاد وغيرت أحوالها”
“انا امرأة لا أقلّ ولا أكثرُتطيّرني زهرة اللّوزفي شهر آذار ، من شرفتيحنينا إلى ما يقول البعيد:"المسيني لأُورد خيلي ماء الينابيع"أبكي بلا سبب واضح ، و أحبكأنت كما أنت ، لا سنداأو سدىو يطلع من كتفيّ نهارٌ عليكو يهبط حين أضمّك ، ليلٌ إليكو لست بهذا أو ذاكلا ، لست شمساً ولا قمراًأنا امرأةٌ ، لا أقلّ ولا أكثر”
“ليتني حجر لا أحنُّ إلى أيِّ شيء فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لا شيءَ يحدُثُ لي!”
“سأصيرُ يوماً ما أُريدُسأَصيرُ يوماً فكرةً. لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ، ولا كتابَكأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ، لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريد.”
“تحيا مناصفة ، لا أنت أنت ، ولا سواك أين ( أنا ) في عتمة الشبه ؟ كأنني شبح يمشي إلى شبح فلا أكون سوى شخص مررت بهخرجت من صورتي الأولى لأدركه فصاح حين اختفى:يا ذاتي انتبهي!”
“لا أحن إلى أي شيء فلا أمس يمضي ولا الغد يأتيولا حاضري يتقدم أو يتراجعلا شيء يحدث لي !”
“في البيت أجلس ، لا سعيداً .. لا حزيناًبين بين , ولا أُبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا ... أو لا أحد !!”