“سألني أحدهم : "ماذا تعتقد ؟!.. هل القارئ المصري أكثر وعياً من القارئ الخليجي ؟!!"فأجبته : "أعتقد أن القارئ العربي قد تفوق على الاثنين !”
“أول ما يسترعي انتباهه في كتاب جديد هو الهوامش السفلية.. يرى - بشكلٍ ما - أنها همسات في أذن القارئ؛ فيشعر بالألفة التلقائية نحوها !”
“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”
“أحياناً أعتقد أني تافه لأن تفكيري التافه قد بلغ هذه الدرجة من التفاهة !”
“ظل يجادلني ساعة فداخ رأسي .. إنه من السفسطائيين الذين يعشقون الحذلقة .. فعلى سبيل المثال تجده يستبدل عبارة كـ " إنك تتفق معي " بعبارة كـ " لا أعتقد أنك لا تعتقد ما أعتقده " .. هذا الصنف من الناس ضار جداً بالصحة !”
“سألني بالأمس فاغر الفم : " هل هي حقيقية تلك المشاهد الجنسية التي نراها في الأفلام ؟!!!.. أم أنها خدع سينمائية ! ”
“أعتقد أن كلمة (سوف) من الممكن أن تسبق أي فعلٍ في اللغة عدا (أحبك) .. حينها سيكون لا معنى لها !”