“أحبوا بعضكم بعضا ولكن لا تحيلوا الحب إلى قيد: بل أتيحوا له بالأحرى أن يكون بحرا يموج بين شطآن أرواحكم .. ليملأ الواحد كأس الآخر ... لكن لا تشربوا من كأس واحدة وليعط الآخر من خبزه .. لكن لا تأكلوا من نفس الرغيف غنوا وارقصوا معا ، وافرحوا ، لكن ليبق كل واحد منكم وحيدا مثلما تبقى أوتار الفيتارة وحدها ، رغم أنها ترتعش بنفس الموسيقى”
“ليملأ كل منكما كأس الآخر ولكن لا تشربا من كأس واحدهتقاسما الخبز ولكن لا تأكلا من رغيف واحدغنوا وارقصوا معا وأفرحوا ولا يفسد زوج عزلة زوجه كأوتاد العود، ناء بعضها عن بعض لكنها ترتعش في لحنِ واحد”
“ليحبَّ أحدكمت الآخر , ولكن لا تجعلا من الحب قيدًا, بل اجعلاه بحرًا متدفقًا بين شواطئ أرواحكما”
“هذه هي مأساة الحب من طرف واحد .. طرف لا يطيق الحياة دون أن يرى الآخر .. وطرف لا يطيق الحياة إذا رأى الآخر !”
“سأحن إلي فعل معصية كبيرةوأشرب كأس من الخمر لكن هل سأتخلي عن الجنة بسهولة أم أنني أريد دخولها في زجاجة خمر .. لا أعرف”
“الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ.. يتعاطفان ويتعاونان ويتلازمان ويتقاربان .. ولكن لا يذوبان في بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته وسريته وينتهك وحدانية نفسه وقدسية استقلاله .”