“عقلي مقسوم نصفين. نصف مذعور يرى في الظلام الأيدي والأقدام تحاول عبثًا أن تتخلص من القيود، ونصف ساكن لايهتم ويشرد إلى البعيد: إذا كانت هذه ساعتي الأخيرة فأنا اطلب أن أرى أمامي الوجوه القديمة التي أحب لا هذه الوجوه.”
“في مثل هذه الصباحات ، حين يوجعها جسمها كأن جنزير الدبابة قد مرّ عليه ، حين تنكمش الروح في بطنها وتصير أصغر من نقطة ، لا تريد سوى أن تقف وحيدة على سطح البناية ، حد خزان الماء، وسط تنكات السمن التي ملأتها بالحيلة تراباً وزرعتها سراً بالزهور .”
“سأله هل صحيح ما سمعه أنهم مثل أهل الهند يعتقدون أن الواحد لا يموت حين يموت ولكن روحه تترك جسمه الى جسم طفل يولد في تلك اللحظة ؟ أجابه ان هذا يسمى في لغتهم التقمص ومعناه ان الروح تبدل الجسم كما نبدل نحن القميص . ، أجابه ان هذا هو سبب جوازهم من امرأة واحدة لن الواحد منهم عاش مئة حياة على الأقل من قبل وفي كل حياة يأخذ واحدة فيكون المجموع مئة زوجة وهذا أكثر من اربع نساء بكثير”
“حاول أن يفهم شيئاً لن يقدر أبداً أن يفهمه، مع أنه سيعيش حياة طويلة: كيف يتكلمون مع بعض على التلفون أو تحت قبة البرلمان ثم يتقاتلون أو يرسلون رجالهم للتقاتل ثم يلتقون من جديد كي يشربوا القهوة أن يتناقشوا في الدستور!”
“كل ما تعرفه هذا : عليها أن تعثر على خليل. لا أحد غيرها يبحث عنه الآن و إذا لم تعثر هي عليه، فمن سيفعل؟”
“قال أيضًا: البطل في هذه الرواية (لعبة الحجلة) يدعى أوليفييرا ويظل يشرب المتة لأنه أرجنتيني.توقفا عن الكلام قبيل الفجر. قال "ك" أنه بعد أن قرأ تلك الرواية أدرك ما الذي سيفعله في حياته.مارون: تكتب؟"ك": لا. أفتش عن روايات جميلة كي أقرأها.”