“فالايطاليون فيهم حيوية وشباب وطفولة ايضا .. وهم يؤمنون بتشغيل كل الحواس .. انهم ابناء هذه الدنيا .. هذه الارض .. وهم يضحكون .. كأنهم مكلفون بالضحك نيابة عن كل شعوب الشمال في اوروبا , فهم ينظرون الي كل شئ ويجدون شيئا يجعلهم يضحكون.. اي شئ ..ومن النادر جدا الا يجد الايطالي نكتة او قفشة في اي شئ ينظر اليه اة يجعله يتذكره او يعلق عليه .. علي عكس سكان اوروبا الشمالية .. ويبدو ان الايطاليين قد اقتسموا الدنيا مع الاوروبيين الاخرين : هم يضحكون وغيرهم يفكرون ويحزنون !”
“انها صورة لا نحبها من القلق والخوف وشئ من الذل ومقاومة خفيفة يمكن ان نسميها : الامل او التوكل علي الله مع شئ تافه اسمه : الثقة بالنفس وبسبب هذا الافلاس المعنوي لا ينظر احد الي احد”
“يمضي الميت ويمضي الحزن ويبقي الناس وهمومهم تشغلهم عن كل شئ آخر”
“كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب ..”
“شئ عجيب .. كأن العالم الخارجى ليست له ألوان, وأن هذه الألوان تخرج من عيوننا, فالسعيد يجعل الدنيا حوله سعيدة والشقى يجعلها كذلك. والذى لايستطيع شئ تقف الدنيا كلها فى حلقه, أو تسقط من عينيه, أو تنهار من أذنيه, فالدنيا كلها تخرج منا وتتشكل وتتلون وتقرب وتبعد كما نريد..”
“الانتظار عند المرأة ليس وقتاً ضائعا.. إنه وقت ملئ بالإحساسات والحكايات، فالمرأة تنظر مفتوحة العينين على كل شئ ومفتوحة الأذنين أيضا. والذي تلمحه المرأة في لحظة، لا يدركه الرجل في ساعات..”
“اليد اليسرى ليست مأساه كان الناس يظنون أن الشياطين فقط هي التى تستخدم اليد اليسرى ... لا لشئ إلا لأن الشياطين يجب أن يكون لها أسلوب مختلف في كل شئ فالفنان العظيم اللقيط دافنشى كانت يده اليسرى تساوى كل الأيدى اليمنى واليسرى في عصره ...”