“هل تحرُزنا، وحذرنا مما في الأرض، يقينا مما يلقى علينا من السماء؟”
“دعك مما تسمع، فالعين اخبر من الاذن”
“كانت امرأة تقترب من الصفاء , ولا تحمل بيدها حجراً لتعكير ماء حياتها , تسلك أيامها منتظرة الغد بيقين , أنه سيكون أفضل مما مضى… وإذا ضاقت حياتها , تذهب إلى الحرم , وتقتعد مجلساً بين الحجر والمقام. تجلس صامتة معلقة يديها للسماء , وعينيها تهل بغزارة . وما إن تنهي كل احتياجاتها بدعوات متواصله ملحة , تعود لصفائها وهدوءها ويقينها , أن الغد سيكون أفضل مما مضى …”-- ” كلنا يشيّد بيتاً في داخله , ويرتبه كيف يشاء . في ذلك البيت الداخلي , نخبىء ما لا نحب أن يكتشفه الآخرون… "فسوق”
“الفض هي المفرده الشائعه لهتك الشرف , يتبادلها الناس حيال جسد الانثى , ومادون ذلك لايعنى لهم سوى خير عميم , يستبشرون بتلافح السماء مع الارض , وجريان السيل في مناكب الأودية والجبال , وبتناسل البهائم , وتكاثر الفئران , أو الحشرات , أو افتضاض الارض بأشجارها , وثمارها ,ووردها , ولايسقط الشرف بخرق وافتضاض الوعود , والمواثيق , أو بخيانة الامانه , أو السرقه , أو الرشوه , هذا الافتضاض الهائل , لاينال حظوة إسقاط الشرف , كما تفقل طفقة دم تنسل كخيط زهري من فرج فتاة!”
“في أحيان علينا أن نتخلى عن كبريائنا .”
“نستطيع أن نتخفى من أمام أعين الناس , لكننا لا نستطيع - بأي حال من الأحوال - أن نتخفى من أنفسنا , إننا نحمل في أعماقنا خرائبنا التي تتكدس مع مرور الزمن حتى تصبح جيفة يتعذر علينا إخفاؤها .”