“كنت طرفًا مسؤولًا عما يدور ولم أكن مجرد دمية ماهرة واعية لأصول البيع والشراء، تمتنع افتعالًا وتعتبر نفسها (مفعولًا به) يمنح مقابل شروط ومغانم أخرى اجتماعية.”
“في البيع والشراء شقاء البشر.وفي الأخذ والعطاء مفتاح الخلاص”
“أعترف أني أول دمياطي في التاريخ لا يجيد فنون البيع والشراء .. والفصال”
“الناس لايتذكرون إلا ثلاثة .. من يحبون ، ومن يكرهون ومن تربطهم به مصلحة؛ ولم أكن -أنا- أحداً من هؤلاء ، كنت أشبه بعابرٍ في سبيلٍ طويل ! .. ما اكثر العابرين فيه”
“أي إمرأة فيك هي التي أوقعتني؟كنت معك في دهشة دائمة. فقد كنت شبيهة بتلك الدمية الروسية الخشبية التي تخفي داخلها دمية أخرى. وهذه تخفي دمية أصغر، وهكذا تكون سبع دمي داخل واحدة!كنت كل مرة أفاجأ بامرأة أخرى داخلك. وإذا بك تأخذين في بضعة أيام ملامح كل النساء. وإذا بي محاط بأكثر من امرأة، يتناوبن علي في حضورك وفي غيابك، فأقع في حبهن جميعاً.أكان يمكن لي إذن أن أحبك بطريقة واحدة؟لم تكوني امرأة.. كنت مدينة.”
“ليس ثمة أبرياء في لعبة الحياة .. كان علينا جميعًا أن ندفع الثمن ولكن ربما ليس بسبب الجرائم التي نُتّهم بها بل ثمّة حسابات أخرى ؛كان لابدّ من تصفيتها ودفع ثمنها ..ولم أكن أعلم ساعتها بأنّني كنت أصلًا قد ابتدأت بالسداد وبأن مايحدث كان جزءًا مهمّا من ذلك الثمن ”