“ماذا أقول لك وقد حشر خذلانك في حلقي كل الكلمات”
“ماذا أقول لك غير الذي ينحت القلب كل يوم قليلاً حتى يمحوه نهائيا ؟”
“ماذا أقول لك، و أنا أتناول ذكرياتي كالخبز المسموم على موائد الفراق؟”
“ماذا تريدني أن أقول لك؟ القلب صار ممتلئاً بالهواء. نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق.”
“ماذا أقول لهم حين يسألوني عنكِ؟ضاعت في الزحاماستعارت وجه مسافر، وراحتواعدت الفداحة، هجرتنيتُوزّع الفرح في الجوار؟ماذا أقول لهم؟وأنا في هذا العمر الكبيرلا زلتُ أضيّع أشيائي!”
“يوم قرأت هذه الكلمات أحسست بشيء يشبه المطر داخل حلقي”