“وكعادتي كل يوم،، أعود لمنزلي بعد يوم طويل من التعب ،الإرهاق،المجاملة،الصبر،التحمل،وتصنع اللامبالاة .!.أعود مُجردةً من فرحٍ مُدعى ومثقلةٍ بقلب مكسورٍ حزين .!.أدخل غُرفة نومي،، وألقي بنفسي على السرير ثُم أُطلقُ على قلبي رصاصةً من كاتم الحُزن وأختم عليه بطابع كبير المزيد والمزيد من علامات الاستفهام والتعجب .!؟...”
“و لأنني أخترت الرحيل سيكون من الصعب أن أعود”
“تعب الليل من انتظارك و جاء صباح يوم آخر يجالسني على مقاعد الانتظار”
“كُلما استجمعت قواي، وشددت أزري ، ووعدت نفسي، وضربت على قلبي، ودست كل مشاعري، وقررت بجدية نسيانك، تأتي من اللا مكان ، وتعصف بي ، وتتسرب إليّ من كل الاتجاهات، فتحاصرني،، وتقضي على كل محاولاتي، ثم ترحل وتتركني حطام .!.”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“لا أريد من الصباح إلا أن يربت على قلبي برفق . .!”
“تعود بعد غياب مرهق طويل ، تملأ حقائب ذاكرتي بمزيد من الذكريات ، التي تغدو في غيابك التالي حملا ثقيلا جدا .. بحطم كاهل قلبي .. !!”