“ارفع راسك أنت " ...أي جنسية كانت.."هذا الشعار ، ينطوي على إحساس مزيف بالتفوق .. ولا يخلو من نبرة عنصرية ، تكرّس فوقية فارغة .”
“كثير من حقوق الناس تهدر ، لتبدو صورة المؤسسسات الرسمية(كاملة). يموت الناس، أو يتعرضون للأذى.. بسبب إهمال الأطباء، أو تعدي الأفراد، على الموقوفين في المراكز الأمنية ولا يحاسب أحد، لأن هذا يضر بسمعة الوزارة المعنية التي ترخص أمام (نزاهتها) المزعومة، أرواح المواطنين .. تساق قضية (الخصوصية) دائما لتبرير عدم مساءلة مسؤول أو محاكمته علنا على تقصيره.”
“كم هو مبهج ، وباعث على الأمل ، أن تمتد لك يد غريبة .. لم تنتظرها ، لتنتشلك من قاع ، لم يدرك من حولك ، كم صار لك ، تتردّى في قراره " . يتوغل الألم في داخـــلنا بقسوة ، حين يَنْفُضْ الذين نحبهم أيديهم منّا ، وينفَضّون عنا .. يتركوننا ، نغوص في لجة أحزاننا . نواجه عناءنا ، بقلوب أفرغها الفقد ، من أي رجاء .. ونزعت منها ، رياح الوحدة والوحشة .. كل الأشرعة . ”
“في العالم.. غيرنا، حين يعيث المسوول فساداً، في حياة الناس وأموالهم .. يستقيل أو يحاكم، أما عندنا .. فلا هذا ولا ذاك ، لأن لنا كما يقولون (خصوصيتنا) ، وقاعدتها الذهبية”
“أنت تعرف الشئ ونقيضه ، بدرجات متفاوته .. هو يعرف الكلمة وحدها .. بمعناها السلبي فقط .. بدون أضدادها ، وبأقصى درجاتها قسوة ..البؤس .. والعجز .. والحرمان .. والألم .. والعري .. والجوع ..”
“يتمدد الحزن ، ويتناثر في أعماقنا ، مثل بقعة نفط ، تنتشر على سطح البحر .. لا نستطيع أن نحاصرها ، أو نسيطر عليها . تماماً .. حين تكون سعادة الآخرين ، تثير دواعي شقائنا”
“لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً..”