“وكم من رحمة يالحظك أيها البركان.. لك فوهة تخرج منها حمم الآلام.. أحسدك وأغير منك .. وأكتم براكيني أنا الانسان”
“ربما كان فيما تستعجل من الخلاص من الآلام والأمراض تعرض لمحنة أقسى، وبلاء أشد، فلا تستبطئ وعد ربك بالرحمة، فإنه وعدك بما يراه هو رحمة لك لا بما تراه أنت رحمة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.”
“و أنا أصلي .. سأدعوا لك ، سأستغفر لك ، و أطلب رحمة الله لكَ .. حتى تعود و تؤمن بنقاءك و بطهرك الباقي بكْ”
“أنا أيها المجنون لم اتحدث لك عن شكل قارة الوجع التي تقيم بعيني !!”
“الانسان اقوى من الزنزانة، اكبر منها.”
“وإذا اشتكيتَ أيها المحزون بهذهِ الآلام فكن قوياً على مصارعتها وقد تصرعك مرّة إذا بدت منك غفلة فلا تكن حينئذٍ جباناً في النهوض كما كنت جباناً في الوقوع”