“أشعر بأنهم يقتلعوني كشجرة عديمة الفائدة.. كم هو مؤلم نزع شجرة غاصت جذورها في الأعماق, تخرج الجذور, وهي تقبض على ما تستطيع من تراب .. وكأنما تسألهم لماذا ؟الشعور بالموت يملأني, والكثير من عدم المبالاة يسيطر على مشاعري.أتذكر أنني قرأت مرة؛ أن المحكوم عليه بالإعدام يتمنى لو ينفذ الحكم بأسرع ما يمكن, لأنه عند التنفيذ لا يشعر بشيء, الآلام كلها تكون في فترة الانتظار الرهيبة”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“إن عدم المبالاة يكون في بعض الاحيان وفي بعض الأمور هو ما كل تكلفنا به الطاقة البشرية من المبالاة”
“لا يقف على فساد نوع من العلوم، من لا يقف على منتهى ذلك العلم، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك العلم، ثم يزيد عليه، ويجاوز درجته فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم، من غوره وغائله، وإذا ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقًا”
“أقول لك (عدم المبالاة) فافهم عني فإني أريد أن تحفظ هذه الكلمة وتعيها من بوادي هذا الحب إلى تواليه إلى أعقابه. إن عدم المبالاة يكون في بعض الأحيان وفي بعض الأمور هو كل ما تكلفنا به الطاقة البشرية من المبالاة”
“تآخى العقل والدين لأول مرة في كتاب مقدس،على لسان نبي مرسل، بتصريح لا يقبل التأويل، وتقرر بين المسلمين كافة_إلا من ثقة بقله ولا بدينه_ أن من قضايا الدين ما لا يمكن الاعتقاد به إلا من طريق العقل،كالعلم بوجود الله، وبقدرته على إرسال الرسل، وعلمه بما يوحي به إليهم،وإرادته لاختصاصهم برسالته، وما يتبع ذلك مما يتوقف عليه فهم معنى الرسالة، وكالتصديق بالرسالة نفسها. كما أجمعوا على أن الدين إن جاء بشيء قد يعلو على الفهم فلا يمكن أن يأتي بما يستحيل عند العقل”