“أشعر بأنهم يقتلعوني كشجرة عديمة الفائدة.. كم هو مؤلم نزع شجرة غاصت جذورها في الأعماق, تخرج الجذور, وهي تقبض على ما تستطيع من تراب .. وكأنما تسألهم لماذا ؟الشعور بالموت يملأني, والكثير من عدم المبالاة يسيطر على مشاعري.أتذكر أنني قرأت مرة؛ أن المحكوم عليه بالإعدام يتمنى لو ينفذ الحكم بأسرع ما يمكن, لأنه عند التنفيذ لا يشعر بشيء, الآلام كلها تكون في فترة الانتظار الرهيبة”
“لم يكن ينظر للمستقبل على أنه درجات يجب أن نصعدها, بقي دائماً يحلم بامتلاك أجنحة تمكنه من الطيران”
“إنه يبحث ويسأل ويفكر, ومثل هذا لا يتورط ولا ينقاد بسهولة”
“الدراسة الجامعية؛ وسيلة وليست غاية”
“أنا مطلقة ولكن بدون ورقة طلاق”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“من أكثر من يدعو للكراهية الزاعمون للتدين، سواء المسلمين منهم والمسيحيين واليهود والبوذيين أو غيرهم. المشكلة أن الصورة الذهنية لرب هؤلاء فعلاً غير الصورة الذهنية التي هي الحقيقة. لا يمكن أن تكون هذه الحقيقة عن الرب. لا يمكن أن يكون الرب بهذه القسوة، والعنصرية، والكراهية. كلما قرأت كتابات الكاتب السعودي عبد الله القصيمي في كراهيته للنبي صلى الله عليه وسلم ولغته الاستهزائية لله سبحانه وتعالى وغضبه الشديد على الدين، تذكرت المكان الذي نشأ فيه، وكيف نشأ متديناً متشدداً ومناصراً للدين، بل لا زالت السعودية لليوم تطبع كتابه في الرد على العلمانيين! وذلك من قوته. قلت مراراً أن الفترة القادمة قد تشهد إلحاداً وردة بسبب الكبت سنوات. لهذا السبب فإني أعتقد أن الملك عبدالله مدرك لهذه الجزئية وهو يتعامل معها بالانفتاح أكثر خشية الردة العكسية”