“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”
“فُراقك شيء ! و انحسار الزيف عن حقيقتك شيء آخر ! سُحقاً للأقنعة !”
“هؤلاء الذين ينظرون بحقد – و إن كانوا أصحاب حق - لمن لا ينظر نحو نظرهم لا يختلفون بشيء عمن يقف في الطرف المعادي لهم و العكس بالعكس !!”
“الحياة كما رقص التانغو .. يحتاج دوماً إلى إثنين .. ربما سيرحل شريكُكَ وسيتقاعس .. لا تنظرُ إليه , دعه !.. لا توقف الرقصة .. و إبحث عن شخصٍ ثان ... فالحياة معزوفة واحدة .. وساحة الرقص لا تُترك خاوية !”
“خالية من كل شيء إلا منك... وبرفق ودعت كل شيء بإستثنائك أنت !”
“إن كان الفرد قاصراً في قدرته على التعبير عن نفسه أو مسيئاً في طلب حقه لأهله أو لا يعي تبعات فعله لأنه محصور بأفقه .. فهذا لا يبرر انتقاص أو قمع صوته !”