“أدركتُ أنه لا شيء يستطيع أن يحقن في أوردتك جرعاتٍ من الود العميق تجاه إنسان، كما يفعل سلوك ( التواضع ) ، والتصرف بعفوية و بساطة، بعيدًا عن مكياج ( الأهمية) الكاذب ، والادعاء ، والتصنّع ، وربما الشعور المُبتذل بالعظمة!”

نواف القديمي

Explore This Quote Further

Quote by نواف القديمي: “أدركتُ أنه لا شيء يستطيع أن يحقن في أوردتك جرعاتٍ … - Image 1

Similar quotes

“لا شيء يستطيع أن يحقن أوردتك جرعات من الود العميق تجاه إنسان , كما يفعل سلوك ,( التواضع )والتصرف بعفوية وبساطة , بعيداً عن مكياج ( الأهمية ) الكاذب , والادعاء , والتصنّع , وربما الشعورالمُبتذل بالعظمة !.”


“أذكر أنه قبل خمسة أعوام، وفي الفترة التي عملت فيها بصحيفة الشرق الأوسط، سألني مدير مكتبة الرياض باندهاش: لماذا لم تقم بإجراء أي حواريات مع شيوخ سعوديين، وخصوصاً أولئك الذين يمتلكون شعبية جماهيرية.. قلت له: صدقني حاولت، ولكنني كنت أتوقف كل مرة في منتصف الطريق، بعد أن أشعر بوخز شديد في الكرامة، لأنك قد تحتاج ابتداءً –حتى يتم هكذا حوار- إلى (واسطة) تستطيع من خلالها أن تحادث سكرتير فضيلة الشيخ! ثم إن هذا الحوار لن يتك قبل أن يكر بخمس عشرة مكالمة هاتفية، والعديد من المتابعات والرجاء، بشكل يشعرك وكأنك تسعى للحصول على منحة أو طلب للجوء السياسي!.. وبعد أن يتم الحوار المكتوب لا الشفهي، وتتم مراجعته تسع مرات من قبل طلبة الشيخ! الذين سينصحونه هذه الكلمة حتى لا تثير أحداً، وشطب تلك العبارة حتى لا تزعج مسؤولاً، وإلغاء هذه الجملة حتى لا تؤول على غير مراده ، حينئذٍ سيصل لك حوار فيه كلام كثير، ولكن صاحبه لا يقول فيه أي شيء!! طبعاً هذه المشكلة تحصل عادة عن الشخصيات ذات الشعبية التلفزيونية، التي قد تكون قلقة على صورتها عند جمهورها وعلاقتها بالمسؤولين، سواء كانوا شيوخاً او مثقفين أو أدباء.. لذا فالشخصيات التي تكتب للنخبة، تمتاز-في الغالب- بأنها لا تعاني من عقدة العظمة هذه . . فيكفيك أن ترفع سماعة الهاتف، ليرد عليك المثقف بكل بساطة، وتعرفه بنفسك، وتتحدث معه لبعض الوقت، ثم تطلب منه إجراء الحوار.”


“الحضارة هي أن تقيم مجتمعاً قوياً يستطيع أن يقول لا إذا أراد, قوياً باقتصاده,قوياً بعمقه الثقافي والمعرفي في تاريخ الأفكار والأمم والفلسفات, وقدرته على استيعابها ونقدها وتجاوزها والاستفادة مما هو مفيد في ثناياها”


“كما أن تهييج القبلية والمناطقية من أجل أهداف ومصالح سياسية - رغم سلبية ذلك - هو خير من تهييجها تحت عناوين (مزايين الإبل) و (شاعر المليون) وسواها من لافتاتٍ مبتذلة”


“لنتذكر المقولة السابقة التي تتحدث عن أن الحكم في المجتمع إما أن يكون لله أو للشعب ولنحاول ذكر مرادفات شبيهة من مثل : (السيادة لله أو السيادة للشعب)، القرار لله أو القرار للشعب ، الملك لله أو الملك للشعب ، ليظهر لنا كثافة التضليل المكتنز في مثل هكذا مقارنات ، حين نجد أنه طوال التاريخ الإسلامي لم يكن الملك ولا السيادة ولا القرار إلا للحاكم المتفرد الذي لا مبدل لحكمه لقوله ولا راد لقوله . . فلماذا نوضع اليوم أمام مقارنات جائرة تهدف إلى عزل الأمة عن اتخاذ القرار وترك مصائر الناس بين يدي الحاكم المستبد ؟المقارنة الحقيقية هي بين الحكم للفرد أو الحكم للأمة . .”


“لا يبدو الموقف من الإسلام عند النُخب العلمانية و المؤسسات الثقافية في المغرب بذات العنف الذي نلمسه عند علمانيي المشرق العربي”