“لعله أحس -إحساسا غامضا لا يرتقي لمرتبة الوعي والفكر- بقدرة الحب على الخلق والتعمير، فموضع الحب من نفوسنا هو مهبط الخلق والإبداع والتجديد. ولذلك خلق الله الإنسان محبا، وترك مهمة تعمير الوجود أمانة في رعاية الحب.”
“الحب هو العمر الحقيقي”
“الويل لمن تحترم الحب في عصر لا يكن للحب احتراماً !”
“طالما تمتعنا بحب من نحب و لكن لا يخلد من الحب الا الخيبة”
“المرض لا يمحو الحب.”
“العلاقة بين الحاكم والمحكوم تتقرر بطريقة خفية كما في الحب، ويمكن أن يقول إن أظفر الحكام بقلوب المحكومين هو أعظمهم احتراما لإنسانيتهم، وليس بالخبز وحده يحيا الإنسان!”
“لا أعني أن الحب يحدث حتما من أول نظرة، و لكن النظرة الأولى تكفي لاكتشاف من تربطهم بنا صلة روحية عسية أن تصير الحب نفسه! أليس يقولون أن الأرواح تتخاطب بغير إحساس البتة؟! فنظرة واحدة تبلغ بالروح فوق ما تريد..أما الحب الذي تلده الأيام و تنبهه المعاشرة فمرجعه على الغالب العادة أو المنفعة، أو غيرهما من القيم التي لا تدرك إلا بالروية و الإمهال”