“لن أسمح لك أنت حتى أن تنفصل عني لو أردت ! .. أنت ملكي .. كنت ضائعا مني وقد وجدتك .. أريدك أن تبقى ملكي طويلا .. ملكي إلى الأبد”
“لا مهرب فلا تحاول. ارض بما يحدث. تقبل نعمة أن علمت ما لم تكن تعلم. ها أنت تعشق دون أن ترغب حتى أن تلمس. ليس مهمآ أن تفهم. لا ضروره لأن تسعد. هي جاءت. أنت أحببتها لا تريد منها شيئآ غير أن تعيش. هذا هو أول الأمر ومنتهاه. فلا تحاول!”
“من تكون لتتزوجنى ؟ من أنت ؟ أنت حتى لا تعرف أسماء الزهور !!”
“ولكن كيف يمكن أن أراك أنا ولا ترى أنت نفسك”
“لا أقول : إن الجرح يُشفى, ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلى أن يأتي حب جديد وألم جديد.”
“ولكني تعلمت أن هذه اللحظات هي جزء منك ، وتعلمت بعد قليل أن أحبها ، لأنها هي أيضا .. أنت”
“أنا الملك جئت.. ولما المرأة ذهبت، ولما تفرق، الذين اجتمعوا حولي، ولما وجدت نفسي وحيدا، اكتملت في تمامي. ولما كنت أنت إلهي وأنا صفيك، أنت النور وأنا صدى النور، أتملى في ذاتي فأراك، وأتملى فيك فأراني.. فإني بعيد عن الآحاد، جئت لنكون واحدا أنا وأنت. الآن، ولم يبق وقت وبقى الأبد، الآن أناجيك فتعرفني, أدون سري بعيدا عن الأعين، لعينك أنت فتعرفني.. أتطلع إلى قرصك اللامع، الذي يرقب من السماء كل شيء، وأنقش على الصخر سري: إنّي حزين...”