“لا معنى لحياتك ان كنت ستعيشها مكبلا بالخوف و الضعف و التقليدية !”
“وليس لحياتك معنى إلا أن تكون لها غايات لا تعصف بها الخطوب والنكبات.و قد يضيع الغنى و يذهب السلطان وينهار المجد وتزول السعادة.عند ذلك لا يبقى لك إلا نفسك فإن كنت عنها راضيا عوضك هذا الرضا عن كل ما تفقده.”
“اذا كنت قويا هابك الناس و لعنوك و اذا كنت ضعيفاً احتقروك و باركوك بل و امتدحوك , قاصدين ان يذلوك و ان يعلنوا عن ضعفك و عن الشماته بك و عن تفوقهم عليك , و قاصدين ايضا ان يدافعوا عن ضعفهم بضعفك . ان ضعفك و ضآلتك يتحولان الي كرم و الي تمجيد لجيرانك و اعدائك . انهما يتحولان الي ثناء سخي علي جيرانك و منافسيك . و ذا كنت نافعاً للناس حمدوك و لم يحبوك . اما اذا كنت فاضلاً او تقياً او نظيفاً فقط فانهم لن يهابوك و لن يحمدوك , و ايضا لن يحبوك , و ايضا لن يعاملوك , و ايضا لن يجدوك او يلتمسوك”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”
“لا خجل من الضعف إذا المرء عليه انتصر و ما معنى القوة إذا لم تستو فوق خلجات الخور. فانهل من رحيق الحياة السامي النابع من علو الهمم”
“مظاهر الحياة لا تتجزأ و القوة قوة فيها جميعاً و الضعف ضعف فيها جميعاً كذلك.”