“لا تسل عن سلامته روحه فوق راحتهبدلته همومه كفناً من وسادتهيرقب الساعة التي بعدها هول ساعتهشاغل فكر من يراه بإطراق هامتهبين جنبيه خافق يتلظّى بغايتهمن رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارتهحملته جهنم طرفاً من رسالتههو بالباب واقف والردى منه خائففاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءتهصامت لو تكلما لفظ النار والدماقل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكماوأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفمالا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلماوبلاداً أحبها ركنها قد تهدماوخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما مر حين فكاد يقتله اليأس إنماهو بالباب واقف والردى منه خائففاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته”
“ما زال يا نيل عشقيفيك يهزمنىوالعشق كالداءلا يشفيه تأميليكفيك يا نيلما قد ضاع من زمنلن ينفع القبح مهما طال تجميلإن صارت الأرض أقزاماتضللنالن يرفع القزم فوق الأرض تهليلأحلامنا لم تزل في الطين نغرسهاإن يرحل العمرما للحلم ترحيل”
“أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدواوهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُفأنت وحدك تعطي السائلين ولا يردُّ عن بابك المقصود من قصدواوالخيرُ عندك مبذول لطالبهحتى لمن كفروا حتى لمن جحدواإن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم فليس يرحمهم من بينهم أحدُ”
“يا سيديعنترة العبسي خلف بابييذبحنيإذا رأى خطابييقطع رأسيلو رأى الشفاف من ثيابييقطع رأسيلو انا عبرت عن عذابيفشرقكم يا سيدي العزيزيحاصر المرأة بالحرابيبايع الرجال أنبياءويطمر النساء في التراب”
“نحن نبوح بالأسباب الكبيرة، المقنعة، الدامغة، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلاً أو هروبا من صعوبة تعليلها.”
“نحن نبوح بالأسباب الكبيرة ، المقنعة ، الدامغة ، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلاً أو هروبًا من صعوبة تعليلها”