“لا أحد يملك زرًا يضغط عليه ليكون أفضل، لكني سأبحث عن هذا الزر ولسوف أجده .. إن التوقف عن المحاولة والبحث عن الأفضل هو مرادف للفظة (موت).. وأنا لم أمت بعد على قدر علمي .”
“قلت له: - "هناك حل عبقرى يجب أن تعرفه و هذا الحل اسمه التعود .. سوف تعتاد الأمور و لسوف تنسى مشاعرك مع الوقت .."- "و هل التعود إرادى؟ .."- "لا .. لكنه يأتى إذا تأهبت له .. إنه يشبه النوم .. لا تدرى متى جاء لكنك تصحو مع ضوء الشمس متسائلاً كيف غبت عن وعيك ...."______________________أحمد خالد توفيقسافارى (44) : داء الأسد”
“أكثر ما يخيفنى مما كتبت ، أسطورة آكل البشر .. لأنني كتبتها وأنا أعيش وحدي تماماً.. وبالفعل جاءني زائر غريب الأطوار في الثانية صباحاً ليسألني عن شيءٍ تافه .. في هذه الليلة بالذات بدأت كتابة القصة .. طبعاً ما زلت لا أرتاح لقراءة ( الجاثوم ) و( الكلمات السبع ) ليلاً حتى الآن ”
“غريب هو ذلك العالم المتشابك الكامن تحت فروة رأسى .. أبدًا لن أتمكن من فهم ذلك الكائن الذى هو أنا .”
“أنت رجل متعلم وبالرغم من هذا لا تجيد تغيير جلدة الصّنبور؟هذا صحيح، لم يعلموك هذا في كلية الآداب. إنهم مهملون فعلاً.”
“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”