“قد يعاشر المرء الآخرين سنوات طويلة بغير أن " يكتشفهم " ويعرف حقيقة جوهرهم ، إلى أن يواجه محنة عاصرة فتكون كوهج النار الذي يذيب الصدأ عن معادن البشر فتظهر له حقيقتها إما نفيسة وإما رخيصةوفي هذا المعنى قال الشاعر العربي :جزى الله الشدائد كل خيرعرفت بها عدوي من صديقي”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “قد يعاشر المرء الآخرين سنوات طويلة بغير أن " يكت… - Image 1

Similar quotes

“مما يعزي المرء عن بعض أحزانه استشعاره الرضا عن نفسه لأنه لم يخذل أحدا..ولم يتسخط على قدر اختاره الله له.. ولم يخن نفسه ولا واجبه الإنساني تجاه من تطلع إلى وفائه, فكان من الأوفياء وكان للآخرين في محنتهم حيث يجب أن يكونوا له هم في شدائد الحياة”


“آه لو تعفف الإنسان عن إيذاء الآخرين..وحاول دائماً أن يحقق أهدافه فى الحياة بغير أن يمشى إليها فوق جثث الآخرين وصراخهم وعويلهم..إذاً لإختفت معظم أسباب الشقاء الإنسانى ولتخففت الحياة من كثير من آلامها!”


“هكذا كل البشر دائماً يتصورون أن الآخرين أسعد حالاً منهم و يعذبون أنفسهم ليس فقط بطلب السعادة لأنفسهم و إنما أيضاً بالأمل فى أن يكونوا أكثر سعادة من الآخرين ،،،”


“آه لو تعفف الإنسان عن ايذاء الآخرين و حاول دائماً أن يحقق أهدافه في الحياة بغير أن يمشي إليها فوق جثث الآخرين و صراخهم و عويلهم .. إذن لاختفت معظم أسباب الشقاء الإنساني و لتخففت الحياة من كثير من آلامها …”


“‎يبدو أن الإنسان يحتاج أحيانا ً إلى من يذكره بقيمة ما بين يديه من أسباب لكي يفرح بما أتاه الله . . ويحرص عليه من الضياع . . لأن الإنسان قد يفقد الإحساس بقيمة الأشياء الثمينة بحكم الإعتياد على رؤيتها لفترة طويلة . . .”


“من أشق الأمور على الإنسان المهموم بأمره أن يجد نفسه مضطراً إلى التصريح بما يتحرج أن يعرفه عنه الآخرون , أو ربما كان يرجو أن يعفوه من الحديث عنه أو الاشارة إليه , تلطفا منهم وإدراكاً لحساسية الأمر وخصوصيته بالنسبة له ..ولكن ماذا نفعل يا صديقي مع من قد يدفعهم حرصهم علينا أو حبهم لنا في بعض الأحيان إلي عدم الاكتفاء بملاحظة الحال بغير سؤال , والإلحاح علينا بالتساؤلات الصامتة أو الصريحة عما لا تكون اجابته إلا كشف أفكارنا والحديث عما لا يسعدنا البوح به ؟وماذا نفعل مع غيرهم من البشر الذين لا يدركون أين تقع اسئلتهم المؤلمة من القلوب الحزينة ..”