“المؤمنون لا يهبطون من السماء، ولكنهم يبنتون من الأرض. وهم ليسوا نبتاً برياً، يخرج بلا بذرة، وينمو بلا جهة،ويثمر بلا رعاية، بل هو نبت يحتاج إلى زرّاع صادقين صابرين، يتعهدونه في مراحل نمائه بالسقي والتسميد ومقاومة الآفات، حتى يستوي على سوقه، ويؤتي أكله بإذن ربه”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
“البشر يختلفون حتى في موتهم. هناك منهم من هو خافت الإضاءة، وهناك من يسطع حتى وهو بلا روح.”
“كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معان في أفكارهم بلا كلمات”
“الذين يكرهون الوجودية، يكرهون نوعاً من التفكير لا يشل إرادتهم ولا يريحهم من الاختيار، لأنه تفكير بلا معجزات بلا كرامات بلا أضرحة، تفكير بلا ملائكة بلا شياطين، بلا جنة بلا نار، بلا عذاب بلا عقاب .. إنه تفكير بلا مقابل!”