“لي في لندن الكثير من الذكريات. والمدن لاتحب ولا تكره إلا بسبب الذكريات.وحب الوطن قائم أساساً على الذكريات , بدليل أن فاقدي الذاكرة لايحبون أوطانهم !”
“إن اكتشاف المرء مجاله الحقيقي الذي تؤهله مواهبه الحقيقية لدخوله يوفر عليه الكثير من خيبة الأمل فيما بعد”
“لا ! لن أدخل في تفاصيل , هذه ليست سيرة ذاتية , هذه رسائل من زوج إلى زوجته , وحتى لو كانت سيرة ذاتية هناك أشياء لا يجوز أن يطلع عليها أحد .. والسيرة الذاتية ليست مبرراً كافياً , أو ناقصاً , للتعري وإيذاء الناس !”
“إن الثقافة الحقيقية يجب أن تختمر في أعماق الشاعرو عندما تظهر ، تظهر لا على شكل استعراض للعضلات الفكرية و لكن تنساق بعفوية مع التجربةبحيث تشعر القارئ أن هذا الشاعر وراءه تجربة طويلة و عميقةو لكن لا تشعره بذلك بطريقة مفتعلةو هذا أحد الفروق بين الشاعر العظيم و بين الناظم .”
“هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها أحد.”
“يا رجــل ! أنا اسرق هذه اللحظات من الزمن . أغافل القدر . أخادعه, أتظاهر انني في حالة عادية من الحالات البشرية . في حالة أكل او نوم أو عمل أو كتابة أو قراءة . في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة , في حالة حب, في اللحظة ذاتها , سوف يسرقك القدر مني أو يسرقني منك . في اللحظة التي أقول لك فيها " حبيبـــي" سوف ينتهي كل شيء . في الثانية التي اقولك لك فيها " أحبــك" سوف يزول”