“إنّ قيام المُتعلّم بتعليم أمّي واحد يقرّبنا من تحرير فلسطـين أضعافاً مُضاعفة أكثر من أيّة قصيدة نكتبها في هجاء إسرائيـل"!”
“إن قيام المتعلم بتعليم أميّ واحديقربنا من تحرير فلسطين أضعافاً مضاعفةأكثر من أي قصيدة نكتبها في هجاء اسرائيل !بناء مدرسة واحدة أخطر على الصهاينة من آلاف الدواوين المكتوبة في ذمهم !”
“الحزن بطبيعته عاطفة حادة مشتعلة، بخلاف السعادة وهي عاطفة هادئة لا تكاد نحس بها إلا إذا فقدناها.نحن نتحدث عن تعاستنا عندما نشعر بالتعاسة، ولا نتحدث عن فرحنا عندما نحس بالفرح. ونحن نتحدث عن مرضنا أكثر من حديثنا عن صحتنا، عن فقرنا أكثر من غنانا، عن النكبات أكثر من المناسبات السارة. إن مشاعر الحزن قد لا تكون هي الغالبة علينا ولكنها عندما تمر بنا عنيفة قوية تترك أثرا واضحا على حياتنا، وعلى شعرنا إن كنا من الشعراء.”
“الانتقائية ! إلا تعبر هذه الفلسفة ، بدقة مدهشة ، عن وضع الأمة العربستانسية الحقيقي؟ الأمة التي تنتقي سياراتها من اليابان. و مربياتها من الفيلبين. وحرسها من أمريكا. وجلاديها من إسرائيل. وأحذيتها من إيطاليا. وطغاتها من داخلها. الأمة التي حولت الانتقاء إلى فن رفيع. تأخذ ما تريد وتترك ما لا تريد. تأخذ من الغرب الموبايل وتترك بحوث السرطان. تأخذ من تراثها الجواري وتترك الجهاد. وتأخذ من اليابان الين وتترك الزن .”
“ليس من حق الجامعةأن تأوى الى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشره وتنصرف الى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة تدرس حياة شاعر عاش فى اسكتلندا قبل قرون او تشرح نباتا لا ينمو الى على ضفاف البحيرات فى كندا,ان مكان الجامعة الحقيقى فى قلب الاعصار ,فى تنور الطوفان,عند دفة القيادة من فلك التنمية ومكان القيادة لا يعطى بل ينتزع بالطموح والاصرار وبتلويث الساعدين بغبار المعضلات وتبليل القدمين بغبار الازمات”
“بناء مدرسة واحدة أخطر على الصهاينة من آلاف الدواوين المكتوبة بذمّهم! الحرب الفعّالة هي التي تتم بأسلحة العصر الفعّالة"!”
“هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها أحد.”