“لست أخفي موقفي التشككي من وجود شيء يمكن أن نسميه العقل وكنت وما زلت أميل في أبحاثي إلى رفض فكرة العقل وأراها مخترعا ثقافيا صنعته اللغة، ثم نسبت إليه صفات كبرى وعظمى وراحت تتعبد هذه الصفات، عبر الاستخدام المفرط لكلمة العقل والعقلاني والمعقول”
“وإذا كان العقل الإنساني لا ينفي بالدليل المقنع وجود العقل الأبدي فليس له أن يجزم باستحالة شيء مما يستطيعه ذلك العقل الأبدي من العلم بالأبد كله، أو من القدرة على الإيحاء به إلى من يشاء أو من القدرة على خوارق العادات، لأن الخوارق بالنسبة إليه كالعادات ،ولأن التغيير عنده كالإنشاء والإبداع، إذ ليست قدرته على تغيير ما حدث دون قدرته على الخلق الأول مرة في زمن بعيد أو زمن قريب”
“لو أن العقل يدل يقيناً على الشريعة, وأن الشريعة تتفق يقيناً مع العقل, لكان من الغرابة أن يمنحنا الله العقل ثم يُلزمنا الشريعة. فبدون الشريعة كان العقل كافياً لاستقامة أمور حياتنا, وبدون العقل كانت الشريعة كافية لاستقامة أمور حياتنا, وبهما معاً ما زلنا في حيرة وشك وشقاء وانشقاق”
“الإنسان الأول قد اهتدى إلى فكرة "الروح" من نواحيه التي تلائمه، فكانت هذه الهداية مفرق الطريق في الثقافة الإنسانية سواء منها ثقافة العقل أو ثقافة الضمير.”
“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”
“هناك دوما شيء من الجنون في الحب. لكن هناك دوما شيء من العقل في الجنون أيضا”