“مساحات الظل, والضوء هي اللعبة التي تجيدها الحياة بإتقان, لكل شيء وجهان, يعتركان, ولا يمتزجان, تقلبهما الحياة بنسب, وتصبح مواقعنا هي قواعد اللعبة, أيهما يبرز, وأيهما يختفي, والمحظوظ من يأتي على الحرف الجامع لوجهي الحياة!”
“هذة الحياة لعبة ممتدة الأطراف, لعبة نشترك فيها جميعاً حتى المتفرجون يلعبونها, لعبة أن تخسر وأنت لست طرفاً في اللعبة. خسارتك كونك ضمن برواز اللعبة, تصور!!”
“نكتشف اللذة صدفة فندمن على استنزافها, ندمن على رشفها في كل حين ولا نعرف أنها تعبد لنا طريق السقوط, فاللذة هي الخطوة الأولى لمعرفة أن هناك لحظة سقوط ممتعة, ومع كل سقوط ممتع عتمة جديدة, ليتوالى السقوط, اللذة هي الفجوة التي تركتها الحياة متسعة كي تسربنا خارجها.”
“التناقض سمة جوهرية في الحياة، فلولا التناقض لما احتجنا إلى تنسيق كل الأشياء التي حولنا نحن نقوم بالتنسيق كي نخلق حياة إفتراضية نثبتها بتنسيق يبقينا في مواقعنا كي لا نتوه في غابة التناقضات ..”
“تمنحك الحياة سرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها، وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غرّاً بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته”
“تمنحك الحياة سـرّها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف, ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها, و حين ترغب في تمرير سـرّها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غراً بما تمنحه الحياة من تدفّق في أوردته”
“إنها لعبة العسكر والحرامية , كلنا لعبنا هذة اللعبة عندما كنا صغارا ولكننا لم نتعظ من كونها لعبة تصيبنا بالنشوة للحظات وتفقد بريقها بمعرفة أطراف اللعبة, إننا كالأصداف المقذوفة على الشواطئ لا نفهم أننا نؤدي حركة واحدة طوال حياتنا !”