“إن خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في اسعاد الناس وارشادهم, وتستمد سرورها من ادخال السرور عليهم, وذود المكروه عنهم, وتعد التضحية في سبيل الاصلاح العام ربحا وغنيمة”
“لا شك أن هناك مجانسة بين بعض النفوس المجرمة وبين النار.. فبعض تلك النفوس هي في حقيقتها شعلة حسد وحقد وشهوة وغيرة وغل وضرام من الغضب والنقمة والثورة والمشاعر الإجرامية المحتدمة وأنها نار بالفعل.مثل تلك النفوس لا تستطيع أن تعيش في سلام .. لا تستطيع أن تحيا ساعة دون أن تشعل حولها حربا .. ودون أن تضرم حولهاالنيران .. لأن النيران هي بيئتها وطبيعتها.ومثل تلك النفوس يكون قرارها في النار هو الحكم العدل ويكون هذا المصير من قبيل وضع الشيء في مكانه..فلو أنها أدخلت الجنة لما تذوقتها.ألم تكن ترفض السلام في الأرض ؟”
“النفوس الطيبة لها وجوه طيبة حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة ..ما يُزرع في داخل النفس تخرج ثماره في ملامحنا الخارجية”
“إن الآمال البطيئة كالعدل البطيء حين يتحقق فلا يرفع ظلماً بقدر ما يثير من المرارة في النفوس التي انتظرته طويلاً . . فتتسائل وأين كان حين كنت في أشد اللهفة والحاجة إليه ؟”
“وسرعان ما نُسي النّواح والشكوى، وأعاد الربيع الكبرياء إلى النفوس، وصار الناس في المهرجانات الشعبية يضحكون من مصائبهم الماضية...”
“فقيرة هي تلك النفوس التي لا تخفف الوطء، لأنها لا تدري أن أديم الأرض هو من هذه الأجساد.”