“إن خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في اسعاد الناس وارشادهم, وتستمد سرورها من ادخال السرور عليهم, وذود المكروه عنهم, وتعد التضحية في سبيل الاصلاح العام ربحا وغنيمة”

حسن البنا

Explore This Quote Further

Quote by حسن البنا: “إن خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها… - Image 1

Similar quotes

“إن الرجل سر حياة الأمم و مصدر نهضاتها، و إن تاريخ الأمم جميعاً إنما هو تاريخ من ظهر بها من الرجال النابغين الأقوياء النفوس و الإرادات. و إن قوة الأمم أو ضعفها إنما تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوفر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة. و إني أعتقد - و التاريخ يؤيدني - أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إن صحت رجولته، و في وسعه إن يهدمها كذلك إذا توجهت هذه الرجولة إلى ناحية الهدم لا ناحية البناء.”


“بمثل هذه النفوس التي تمتُّ بصلة إلى نفوس السابقين الأولين من رجال الإسلام الغرّ الميامين نهضت فكرة الإخوان المسلمين ، ونجحت مؤسساتهم وتمت مشروعاتهم .إنهم فقراء ولكنهم كرماء ، إنهم قليلو المال ولكنهم أسخياء النفوس ، فهم يجودون بالكثير من هذا القليل فيكون كثيراً وتباركه نعمة الله فيأتي بالخير العميم”


“إذا صدق العزم وضح السبيل، و أن الأمة القوية الإرادة إذا أخذت في سبيل الخير فهي لا بد واصلة إلى ما تريد إن شاء الله تعالى، فلتتوجهوا و الله معكم.”


“وقد يقال : إن الإسلام فرق بين الرجل والمرأة في كثير من الظروف والأحوال ولم يسو بينهما تسوية كاملة ، وذلك صحيح ولكنه من جانب آخر يجب أن يلاحظ أنه إن انتقص من حق المرأة شيء في ناحية منه فيدعو خيرا منه في ناحية أخرى . أو يكون هذا الانتقاص لفائدتها وخيرها قبل أن يكون لشيء آخر.”


“و أعتقد أنه لا خير لنا في واحد من هذه النظم جميعاً، فلكل منها عيوبه الفاحشة، كما له حسناته البادية. و هي نظم نبتت في غير أرضنا لأوضاع غير أوضاعنا، و مجتمعات فيها غير ما في مجتمعنا... فضلاً عن أن بين أيدينا النظام الكامل الذي يؤدي إلى الإصلاح الشامل في توجيهات الإسلام الحنيف.”


“وكنت أفهم أن الدعوة تحارب من أعدائها ومن غير المتصلين بها الفاهمين لها المجندين في صفها والمستفيدين من وراءها وكنت أعددت لهذه الحرب عدتها من الصبر والتجلد والأسوة الحسنة، أما أن يحمل علم الخصومة نفر من أخلص من كنا نعتمد عليهم يغذيهم بعض من يعيشون في ظل الدعوه ونشأتها لغير ما غاية وبدون أي نتيجة فهذا هو العجب العجاب”