“أن نتبع منهج القرآن الكريم للوصول إلى تكريس معنى الإيمان الصحيح فلا نكتفي لترسيخ العقيدة على العقل فقط كما فعل الفلاسفة ولا على القلب فقط كما فعل الصوفية بل ننهج منهجاً شمولياً في العمل على توثيق العقيدة بالفهم العقلي السليم والانفعال العاطفي ليتحقق التكامل في إرادة اختيار الدين الصحيح ”
“التكامل أحد عناصر الأستقرار في العلاقات، وهو مبنى على الاختلاف أما التماثل فيقلل من التكامل . ليس فقط على المستوى الجسدي، ولكن أيضا على المستوى العاطفي”
“ألا نستطيع أن نعتمد فقط على إحساسنا بالاتجاه الصحيح؟”
“العلمانية رد فعل خاطئ لدين محرف وأوضاع خاطئة كذلك، ونبات خرج من تربة خبيثة ونتاج سئ لظروف غير طبيعية، فلا شك أنه لم يكن حتما على مجتمع ابتلي بدين محرف أن يخرج عنه ليكون مجتمعا لا دينيا بل الافتراض الصحيح هو أن يبحث عن الدين الصحيح؟!فإذا وجدنا مجتمعا آخر يختلف في ظروفه عن المجتمع الذي تحدثنا عنه، ومع ذلك يصر على أن ينتهج اللادينية ويتصور أنها حتم وضرورة فماذا نحكم عليه؟ وكيف يكون الحكم أيضا إذا كان هذا المجتمع يملك الدين الصحيح؟”
“إننا في حاجة إلى أن نقبل على الحياة بالإسلام، لا أن نهوى عليها بالإسلام، و إننا في حاجة إلى أن نحافظ على الإسلام العقيدة، لا أن نكتفي بحفظ الإسلام النصوص، و إننا في حاجة إلى أن نخترق الحياة بالإسلام، لا أن تحترق الحياة بالإسلام”
“إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة، وإن السلعة الرائجة في سوق الله هي سلعة الإيمان، وإن النصر في أرفع صوره هو انتصار الروح على المادة، وانتصار العقيدة على الألم،وانتصار الإيمان على الفتنة”