“وتكون إنتَ الحلم !تتسرَّب..ما بين أصابع ليـل..خادِر بالنعاس !تشعل في صدري أنفاستتلحَّف عيوني سهرأحلام.. عيَّت لا تناموف خدي غمّــازة تعبوف نظرتي زحمة كلامويطير من صوتي غمام !”
“يولد النهار, بلمسه من أصابع الشمسو في أرياف السلفادور, تشعل النساء المواقد, و يبدأن مشاغلهن.-- كيف أشرقتِ..؟ لأنهن يشرقن أيضاً, مثل الصباح”
“إختاريإني خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري.. إختاري الحب.. أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري.. لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار.. إرمي أوراقك كاملةً.. وسأرضى عن أي قرار.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثل المسمار.. لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار إختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري.. مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحر.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار.. الحب مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضد التيار صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بين الأقمار.. يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلى من خلف ستار.. إني لا أؤمن في حبٍ.. لا يحمل نزق الثوار.. لا يكسر كل الأسوار لا يضرب مثل الإعصار.. آهٍ.. لو حبك يبلعني يقلعني.. مثل الإعصار.. إني خيرتك.. فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار..”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“أنا لا أخاف من الدهر لأنه أفرغ جميع سهامه في صدري”
“إن بين خلجات صدري من الهم ما أنوء بحمله و لا أرضى لغيري أن يشاركني حمله, همٌ, بل هموم لا أتذكر لها سبباً إنه ذلك الطابع الغبي الذي يذكرني حزني و ينسيني سببه”