“تقول “أنا”، وتشعر بالفخر لهذه الكلمة، لكن ما هو أعظم هو ذلك الذي لا تريد أن تؤمن به، جسدك وعقله الكبير: ذلك العقل لا يقول “أنا”، بل يفعل “أنا”ا”
“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”
“والحق إنني أكره أيضاً من يرون كل شئ حسناً ويرون هذا العالم خير العوالم، إن هؤلاء إلا القانعون يرتاحون لكل شئ ويتذوقون كل شئ، وما بهذا يستدل على الذوق السليم، أما أنا فأُجلُّ الفم الحساس المتصعِّب الذي يعرف أن يقول ( أنا ) وأريد ولا أريد”
“كل ما في الدنيا كذب في كذب ,أنا الحقيقه الوحيده ,أنا حقيقتي المؤكده”
“لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصاً في قصده بل عليه أن يترصد إخلاصه ويقف موقف المشكك فيه ،،، لأن عاشق الحقيقةإنما يحبها لا لنفسه بل مجاراة لأهوائه بل يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لعقيدته”
“وكي ما أعتقد بأن الخمر يبعث الانشراح فلا بد لي أن أكون مسيحياً؛ أعني بذلك أن أكون مؤمناً، وهو أمر يعد بالنسبة لي أنا بالذات عبثاً”
“مناوبة الديننعتقد آننا نمجد فلسفة ما حي نجعلها تحل محل الدين عند الشعب.إن الحاجة إلى الأفكار الانتقالية تظهر فعلاً عند الإقتضاء وفي الإقتصاد الروحي ، الانتقال من الدين الي الرؤية العلمية للأشياء قفزة قوية وخطيرة ، وهو شيء غير منصوح به. ورغم ذلك يبقى هذا التقريظ ذا اساس متين .لكن ينبغي أن ينتهي ،بعد كل حساب إلي ادارك ان الجاجيات التي لباها الدين والتي يطلب من الفلسفة الان أن تلبيها ليست ثابته ،اذا يمكننا اننضعفها وان نقوضها.لنتفكر مثلا في الكرب المسيحسة ،في التحسرات على فساد الروح في القلق بشأن الخلاص كلها تمثلات مصدرها أخطاء العقل،وأنها لاتستحق التلبية بل آن تصير أثراً بعد عين. قد تكون ا فلسفة ما نافعة إنا بتلبيتها هي بدورها لهذه الحاجيات ،واما بحذفها لها ،لإنها حاجيات مكتسبة محصورة في الزمن وتقوم على فرضيات تناقص فرضيات العلم.يمكننا هنا كي نقوم بالإنتقال ان نلجأالي الفن بهدف التخفيف عن الروح المشحونه بالأحاسيس لاإنه يتعهد هذه التمثلات بشكل أقل كثيراً مماتفعله فلسفة ميتافزيقية.سيكون من السهل بعد ذلك المرور من الفن إلي علم فلسفي محرربالفعل .”