“سلامٌ على سُلَّمٍ خشبيٍّ أثارَ حفيظةَ صَمْتِ الحديدْ وكلُّ وليدٍ بنا ثائرٌ وكلُّ شهيدٍ بنا كالوليدْ سلامٌ على تمتماتِ الرياحِ فليست تُجَنُّ , وليست تَحِيدْ وتقرأُ همسَ المآقي لها فتحملُ من حَرْمِ القُدْسِ ( عيدْ ) سلامٌ عليها وقد أينعتْ كتينٍ شهيٍّ بكفِّ الشريدْ تحنُّ القلوبُ لها مُذْ عرفنا طقوسَ القرابةِ ليستْ جليدْ وإنْ وضعوا بندقيّةَ زيفٍ على كلِّ رأسٍ وفي كلِّ جيدْ وإن صنعوا ألف جُدْرٍ كهذا وإن طوّقونا بطَوْقٍ شديدْ بلادي نحبّكِ وصلاً وبُعداً يحاصرنا في ممرِّ الوريدْ .. !”
“سلامٌ على امرأةٍ ودّعت إبنها للقتالِ وراحتْ تُعِدُّ الأملْ سلامٌ على كرزٍ فاحَ من مئزرِ الشهداءِ وألفُ سلامٍ على الطفلِ حينَ تزوّجُهُ الأرضُ زيتونها , وتُعطيهِ أوسمةً كالبَطَلْ .. !”
“فخطوتُ بعيداً لأجعل ما بيننا فسحةً للوداعوقلتُ: سلامٌ على كل ما كنتُ أحببته وأرقت عليه دموعاً سلامٌ على وردة لا تموت”
“فإنْ مات هذا الوطنْ / فقد عشتُ من أجل فكرة / فموتوا، كما لم يمتْ أحدٌ قبلكم / ولا تسألوا الحزب: من أجل أيّة فكرة / نموت؟ / ومن أجل أيّة ثورة / نموت؟ / فمن كلّ فكرة / ستولدُ ثورة.. / ومن كلّ ثورة / ستولدُ فكرة / سلامٌ عليكم / سلامٌ على فكرة / سوف تولدُ من موتِ شعبٍ .. وفكرة”
“من زَعم أن هناك سلامٌ دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فالصراع هو بيننا وبين أعداء الإسلام قائم وإلى قيام الساعة”
“قلت لها أن تكف عن المن علينا بإقامتها بيننا، وإن هذه بلدنا وإن لم تكن هي بعلمها وتديّنها قادرة على الوقوف في وجه المفسدين باسم الدين فمن يستطيع؟ وما فائدة تديّنها إذن؟”