“من اجل انها انثى قد خلقت لتلد خلق لها قلب يحمل الهموم ويلدها ويربيها من اجل انها انثى اعدت للامومة تتالم دائما فى الحياة الامى فيها معنى انفجار الدم من اجل انها هى التى تزيد الوجود دائما فى احزانها”
“وحاطها الياس بجوه الذى يحرق الدم وبدت مجروحة المعانى اذ كان يقاتل فى نفسها الشعوران العدوان شعور انها عاشقة وشعور انها يائسه”
“العبارة الفنية فى نفس الكاتب البيانى خلق وتركيب تخرج بها الالفاظ اكبر مماهى كانها شبت فى نفسه شبابا واقوى مما هى كانما كسبت من روحة قوة وادل مما هى كانما زاد فيها بصناعته زياده”
“إن غذاء جوع النفس العاشقة يقتلها قتلاً؛ إذ لا غذاء لها من شئ فى الوجود كله إلا ممن تحب.”
“تترنح وتتلوى تحت ضربات مهلكة من قلبها وضربات اخرى من خيالها وقد باتت من هذة وتلك تعيش فى مثل اللحظة التى تكون فيها الذبيحة تحت السكين”
“انى ارى برهان ربى ياحبيبتى وهو يمنعنى ان اكون من سيئاتك وان تكونى من سيئاتى ولو احببت الانثى لوجدتك فى كل انثى ولكن احب ما فيك انتِ بخاصتك وهو الذى لا اعرفه ولا تعرفينه وهو معناك يا سلامه لا شخصك”
“والحب الروحى الصحيح إنما هو كالطفولة ,لا تعرف وجه الفتى إلا شبيها بوجه الفتاة, فلي فيه تذكير وتأنيث, بل حالة متشابهة كاخضرار الشجر تبعث عليها الحياة حين لا يجىء الحس فيها إلأا من جهة القلب، وما أرى الشجرة حين تخضر إلا قد تبتت فيها كلمة من قدرة الله ذات حروف كثيرة؛ ولا الزهرة حين تتعطر إلا قد لاح فى جمالها معنى بديع فى حكمة الكلمة الإلهية ؛ولا الإنسان حين يعشق عشقا صحيحا كما نروّح الشجرة وتنفطر إلا قد صار قلبه كتبا من تلك الحكة النقية الجميلة المعطرة!”