“يشعر كل منا كأن هناك ذات تمثله شخصيا،تقبع داخل جمجمته وتنظر إلى العالم،وكأن هناك قزماً صغيراً يتربعفي أدمغتنا ويرصدالوجود من حولنا”
“لو زار عالم من كوكب المريخ الأرض فيستنتجأنه "ماعدا الكلمات غير ذات المعنى" فإن أهل الأرض جميعاً يتكلمون لغة واحدة.”
“إن الله قد وضع في الأسباب القدرة على الفعل، حتى صار الصواب أن نؤمن بأن السكين تقطع، بالرغم من أن القطع يتم بقدرة الله في كل مرة.”
“كان دارون يؤمن أن الخلية الحية الأولى وراءها خالق عظيم ، ثم تولت الطبيعة تطويرها إلى ما نشهده الآن من مختلف الكائنات . انظر ماذا فعل تلامذة دارون ومريدوه بنظريته ، حتى صيروه رمزا للإلحاد”
“إن المشكلة الأعقد التي تواجه الماديين بخصوص طبيعة الحياة هي معضلة "التشكيل"، كيف يمكن أن تتحول كلمات نخطها على أوراق نصف فيها هيئة إنسان، مهما بلغت تفاصيلها ودقتها، إلى إنسان حقيقي من لحم ودم؟”
“تعلمنا في صغرنا أن إدراك المشكلة هو نصف الطريق لحلها ، ولا شك أن خبراتنا الحياتية تؤكد هذا المعنى . أما بالنسبة للحياة فالعكس هو الصحيح ! فكلما تعمقنا في دراستها ، كلما كبرت مشكلة التوصل إلى معرفة ماهيتها وأصلها ! ومما يزيد من حجم المشكلة أنه يستحيل وضع تعريف محدد للحياة ، لذلك يتم التعامل معها من خلال وصف مظاهرها البيولوجية وسماتها الوجودية”
“لا يزال المفهوم الشائع في الأوساط العلمية حتى الآن هو صحة مفاهيم الداروينية ، لكنّ أعدادًا متزايدةً من العلماءِ ذوي الشأن أصبحوا يرفضون هذه المفاهيم بناء على الشواهد العلمية ، ولا ينتمي هؤلاء العلماء إلى الديانات السماوية فحسب بل منهم الهندوس والبوذيون بل والملحدون”