“يشعر كل منا كأن هناك ذات تمثله شخصيا،تقبع داخل جمجمته وتنظر إلى العالم،وكأن هناك قزماً صغيراً يتربعفي أدمغتنا ويرصدالوجود من حولنا”
“في المجتمعات ذات المساجد العامرة بالمصلين: هناك التأخر في كل شيء, من قمامة الشوراع, إلى وضع عام هو كالقمامة في حقيقته.. هناك كل ماهو مرفوض في ديننا, بل كل مايراه ديننا كبيرة من الكبائر.. مجتمعاتنا تزخر بكل الآثام والفواحش; ما ظهر منها وما بطن.. بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين”
“كلا أيها الغلام الغني، ليس هناك عنصر ثالث، بل هناك غني وفقير فقط، هناك من يملك ومن لا يملك، يمين ويسار، هناك أنا – ضد العالم، العالم ليس أفكارا أيها الفتى الصغير، العالم ليس مكانا للحالمين وأحلامهم، العالم أيها المتعجرف الصغير أشياء، والأشياء وصانعوها يحكمون العالم، انظر إلى كل الأقوياء، إنهم يصنعون أشياء ... وبالأشياء تحكم البلاد، فليس من أجل الشعب بل من أجل الأشياء ترسل أمريكا وروسيا مساعداتهما، ويبقى الخمسمائة مليون جياعا، وحين تملك أشياء، يكون ثمة مجال للأحلام، أما حين لا تملك، فعليك أن تقاتل”
“هناك دائماً إمكانية لعمل شيء جيد لأنفسنا وديننا والناس من حولنا”
“أصغ إلى قلبك فهو يعرف كل شيء لأنه آت من روح العالم وسيرتد إليها ذات يوم.”
“انظر إلى ذلك الوسام إنه يخصني شخصيا. ظفرت به في أعقاب معركة ستالنجراد، كنت هناك. دفنت الذين ماتوا وأنهكني الجوع مع الذين حوصروا ولكن لم يكن هناك وقت للبكاء. ففي النهاية حتى الانتصار كان قبضا من الهشيم يا سيدي.”