“يا سيدي ! في القلبِ جرح مثقلُ .. بالحب .. يلمسه الحنين فيسكب.. يا سيدي ! والظلم غير محببٍ .. أما وقد أرضاكَ فهو محبب”
“قصدتُك يا ربَاهُ والأفق أغبرُوفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِقصدتك يا رباهُ والعمرُ روضةٌمُروَّعةُ الأطيار..واجمةُ الزهرِاكتّمُ في الأضلاع ما لو نشرتهتعجبت الأوجاع مني..ومن صبريويشمت بي حتى على الموت طغمةٌغدت في زمان المكر..أسطورة المكرِ”
“يا امرأة! عندما أحبك أحب كل زهرة في كل حقل. أعانق كل شجرة في كل غابة. أضم كل امرأة. هل تغارين؟”
“قضت ٢٠ سنة في التدريس وكانت كل سنة تفسد، أعني تدرّب،- مالا يقل عن ٤٠ طالباً. لا تحتاج المسألة إلى كالكيليتور! هذه حضارة متفسخة تماماً، يا طبيب. متفسخة جنسياً. ألا ترى ذلك؟ - بس أنتَ نمتْ معها، يا بروفسور!”
“لم أسمع براديو روسي من قبل! هل ينقل جميع الإذاعات؟ نعم يا أمي. وهل ينقل الحقائق فقط أم يكذب عليّ مثلك؟ تضحك العجوز، ويضحك ابنها معهاتقرر سلمى أن الراديو الروسي هو أكذب راديو عرفته في حياتها! تتخلص منه وتطلب من سليم ألا يعود في المستقبل إلا بالياباني. تتقلب طويلاً ثم تغفو.تأخذ سلمى الراديو الجديد، الماركة ألمانية؟ نعم يا أمي.لا أريد بعد اليوم إلا ألمانية بقية الماركات تكذب يا سليم، الألماني متقن الصنع لا يكذب.”
“اعلم، يا طبيب، أن هناك ما لا يقل عن ألف مجلس في الجامعة المتقدمة وأضعاف ذلك العدد في الجامعات المتخلفة. وأظرف ما في هذه المجالس أنها لا تفعل شيئاً سوى إعادة اختراع العجلة. تكرار نفس القرارات.”
“ألا تعاني من عقدة الخواجه؟ (...) ساعتك من اليابان، سيكو على ما يظهر. زوجتك من أسبانيا. كرافطتك من إيطاليا. سيارتك من ألمانيا. بدلتك من بريطانيا. شهادتك من أمريكا.(...) لا تنزعج، يا دكتور. هذا المرض قاتل ولكنه غير مميت. يقتل الأمة ولكنه لا يميت الفرد.”