“رأسي مثل حظيرة سخيفة مليئة بأشياء أريد الكتابة عنها. صور، مشاهد، نتف كلمات.. في ذهني كلها متوهجة، كلها مفعمة بالحياة.. اكتبي.. اكتبي! تصيح بي. ستولد قصة رائعة، يمكنني الإحساس بذلك. ستنقلني إلى مكان جديد جداً. المشكلة ما إن أجلس خلف مكتبي و أضعها على الورق حتى أدرك أن هناك شيئاً ينقصها . لا تتبلور، لا بلورات بل مجرد فقاعات. ولا أنتقل إلى أي مكان آخر . ”
“ما إن أجلس خلف مكتبي وأضعها على الورق حتى أدرك أن هناك شيئاً ينقصها.لا تتبلور،لا بلورات بل مجرد فقاعات.ولا أنتقل إلى أي مكان آخر”
“مكان مولد الشخص مهم جداً. لا يمكنك أن تختار أين تولد، لكنك تستطيع أن تختار أين تموت - إلى حدّ ما.* كافكا على الشاطئ”
“إنّنا نعتمد دومًا على واقع معيّن -لندعوه واقع متعاقب- و ذلك كي نثبت واقعية الأحداث. إلى أي مدى تبدو الحقائق التي ندركها مثل الواقع مثلًا كما هي، و إلى أي مدى هي حقائق لمجرد قولنا إنها كذلك، ذاك اختلاف يستحيل استنتاجه. لذا، كي يثبت الواقع على أنه واقع، نحتاج إلى واقع آخر يتناسب مع الأول. مع ذلك يتطلّب الواقع الآخر واقعًا مثاليًا ليكون أرضية له. و بذلك تتكون سلسلة غير متناهية في وعينا. الحفاظ على هذه السلسلة هو ما ينتج الإحساس بأننا في الواقع هنا، و أننا موجودون بالفعل. لكن يمكن أن يحدث شيئًا لهذه السلسلة فنصبح ضائعين. ماهو واقعي؟ هل الواقع موجود في هذا الجزء من السلسلة المكسورة؟ أم أنّه هناك في الجانب الآخر؟. كان ما شعرت به آنذاك هو ذلك الإحساس المقطوع.”
“كانت مثل تغيرات الطقس, تظهر سريعا من مكان ما ثم لا تلبث ان تتلاشى, و لا تخلف وراءها سوى الذكرى”
“- لا تتركيني وحيدا، أحتاج إليك. لا أريد أن أكون وحيدا أكثر من ذلك، من دونك سوف يلقى بي في أقاصي الكون، أرجوك، أريني وجهك، اجعليني ألزم مكانا ما. شدي وثائقي إلى هذا العالم، لا أريد أن ألحق بالأشباح.. لست إلا شخصا طبيعيا بحاجة إليك.”
“أحتاج إليك مثل المجنون. لقد ذهبت إلى كل مكان، قمت بدورة كاملة، وعدت إلى حقيقة إني أحتاج إليك.”