“هذا الرجل ينظر إليّ دوماً بحكمة فياضة .. ونظرة عيني هذه المرأة تمثل نموذجاً مجسداً للحسد .. ثمة أنماط من البشر يجعلونك تتساءل عندما تقابلهم : هل هم بشر حقاً أم معاني مجردة ؟”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “هذا الرجل ينظر إليّ دوماً بحكمة فياضة .. ونظرة عين… - Image 1

Similar quotes

“ثمة عظماء يجعلونك تشعر بالفخر لأنك - فقط - كنت تحيا على الأرض وهُم عليها .. وعظماء آخرين يجعلونك تشعر بالحسرة لأنك - فقط - جئت إلى الأرض وهم ليسوا عليها !”


“أحد البشر ، الكون مسخرٌ لخدمته ، على باقي المخلوقات هو مكرّم ، له قلبٌ ينبض وعقلٌ يفكر ولسانٌ ينطق وقدمٌ تمشي .. به كل ما يميز البشر .. وآتي أنا لأفرض سلطاني الواثق على ثنايا عقله ، وأشغل جزءً من تفكيره ، فلا يلبث هذا الجزء أن يتسع .. ويتسع .. ثم ألقاه محباً لي ، يعشقني ، يحمل إليّ روحه في علبةٍ مغلفةٍ بشريط وردي جميل ويهبها بين يديّ ..أليس نصراً عظيماً حقاً أن أفعل ذلك بمخلوق ؟!”


“لما مررتُ عليه في طريقي وقررتُ أن أحييه وجدته ينظر إليّ شذراً ولم يرد .. اغتظتُ فركبتُ آلة الزمن وعدت بها دقيقة إلى الوراء لأمر عليه في طريقي ثانيةً ، ولكني هذه المرة لم أحيه ونظرتُ إليه باشمئزاز ؛ فنظر إليّ النظرة نفسها شذراً ولم يرد .. غضبتُ جداً فركبتُ آلة الزمن وعدتُ بها دقيقة إلى الوراء لأمر عليه في طريقي للمرة الثالثة ، ولكني هذه المرة لطمته على وجهه وقطعتُ عنقه وفتحتُ بطنه وأخرجتُ أمعاءه بيدي .. هدأ قلبي .. الآن لن ينظر إليّ شذراً ..... ولن يرد !”


“هل تعرف هذا الشعور؟.. أن تلمح في عيني مخلوقٍ سره. أن تنظر له فتعرف – من نظرتك الأولى – أنه سيكون لك معه شأنٌ عظيم.. أن تلتقي عيناكما فيقول كلٌ منكما للآخر بالنظرة التي درسها كلاكما في مدرسة الحياة : " أنا غامض.. هل تستطيع أن تكشف سري ؟!”


“الأحياء الآن : مجموعة من البشر كُتب عليهم الشقاء طيلة حياتهم .. فحتى لو تحققت المعجزة وساد السلام الأرض ، وتوقفت الحروب ؛ سيلاحقهم الشقاء أيضاً عندما يقلبون في سجلات الماضي القريب ويُذهلون : كيف أقيمت المذابح ، وقُتل كل هؤلاء الأطفال ، وعمَّ كل هذا الدمار بينما هم موجودون في هذا العالم يأكلون ، ويشربون ، ويضحكون ، ويمارسون الجنس ؟!لا فائدة .. نحن بشرٌ أشقياء .. سواءٌ بالهزيمة أو بزوالها !”


“عجباً !.. قرأتُ اليوم قصيدة لأمير الشعراء (أحمد شوقي) من كتاب الدراسة، ولا أذكر أن هذه القصيدة كانت بمثل هذا القبح والثقل عندما قرأتها في ديوانه !”