“ولكن المحاولة الأخيرة التي نخوضها ليست لإصلاح شئ ما؛ لأن وقت الإصلاح قد مر، ولا يمكن العودة للوراء، ولكننا نخوض المحاولة الأخيرة حتى لا نشعر بالألم كاملاً من دمامة غبائنا وأنانيتنا.”
“صرت أدرك بسهولة أن الخسارة ليست ما نفقده، ولكن ما يتبقى في نفوسنا من شعور بالعجز عن فعل شئ لم نفعله، وقد قرأت لم أعد أعرف أين، أننا عندما نولد، تكون أمامنا احتمالات لا نهائية لحيوات مختلفة، ولكن عندما نموت، لا يفضل من هذه الاحتمالات سوى الاحتمال الوحيد الذي تحقق منها. وعند ذلك فإننا لا نخسر الاحتمالات التي فقدناها للأبد- فهي لم تكن بين أيادينا في أى وقت من الأوقات. ولكن نخسر بطريقة تراجيدية تلك الإمكانية التي كانت لنا: أن نكون غير ما كُنّاه.”
“ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه. لا فقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك ..فكل هذا يمكن تداركه. أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك.فإن ضيعت إلهك .. فلا شئ سوف يعوضك”
“لا تضعف، أتسمع ما أقول لك ؟ لا تضعف. وهذه الأشياء الأخيرة، التي قد تخلف في نفسك ذكرى أو تخلّف عاطفة، اتركها. لقد اجتزت القنطرة كلها وحدك، ولا حاجة بك الآن لأن ترى في العيون ذلك الأسف المستسلم. إنهم لا يفكرون فيك، وحتى لو قالوا لك شيئا فإنهم يعلمون أنفسهم. اترك كل شيء وراءك. وإذا استطعت ، لا تنظر إلى الخلف أبداً.”
“منعنا أطفالنا مبكرًا من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلًا مهزوزًا إلا ما رحم الله”
“استوقفته تلك التوصيات، لماذا يترك الناس توصياتهم حتى اللحظات الأخيرة، هل لطبيعة بشرية فطرية أم لأن اللحظة الأخيرة تفرض على صاحبها نظرة خاصة تختزل فيها مختصات الماضي والحاضر والمستقبل؟!”