“هناك ستارة سرية تحت تصرفي ، أشدها عند الحاجة ، فأحجب العالم الخارجي عن عالمي ، أشدها بسرعة وبشكل تلقائي عندما تستعصي ملاحظاتي وأفكاري على الإنكشاف بكامل وضوحها ، عندما يكون حجبها هو الطريقة الوحيدة لصيانتها ”
“في هذه الغرفة وجدتني أنسحب إلى هناك , إلى تلك البقعة المتوارية في كل شخص , بقعة الصمت و الإنطواء . فراغ غامق اللون يخصّ المرء ولايعني أحداً غيره , ألوذ به عندما يصبح الخارج عبثياً أو غير مفهوم . كأن هناك ستارةً سريةً تحت تصرفي , أشدها عند الحاجة , فأحجب العالم الخارجي عن عالمي , أشدها بسرعة وبشكل تلقائي عندما تستعصي ملاحظاتي و أفكاري على الإنكشاف بكامل وضوحها , عندما يكون حجبها هو الطريقة الوحيدة لصيانتها”
“عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة , كحلية , أو كذكرى أو كمصحف ذهبي , أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها , و نمسح غبارها عن ياقات قمصاننا و عن خطانا المستعجلة إلى قضاء شؤوننا اليومية العابرة , العادية , المضجرة , عندما نتذمر من حرها و بردها و من رتابة البقاء فيها طويلا , عندئذ نكون قد اقتربنا منها حقا .هاهي الآن أمامك أيها المسافر إليها , أنظر جيدًا .”
“الحياة تستعصي على التبسيط”
“كنت أتساءل كلما رأيت الخريطة تحيط بأعناقهن عمّا إذا كانت المواطنة الكندية أو النرويجية أو الصينية تعّلق خريطة بلدها على نحرها كما تفعل نساؤنا!قلت مرّةً لصديق:-عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة ، كحليةٍ او كذكرى او كمصحف ذهبي أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها، و نمح غبارها عن ياقات قمصاننا و عن خطانا المستعجلة الى قضاء شؤوننا اليومية العابرة العادية و المضجرة عندما نتذمر من حرها و من بردها و من رتابة البقاء فيها طويلا عنئذ نكون قد اقتربنا منها حقا.”
“هل هناك من امتحن إنسانيته الفردية؟ إنسانيته هو بالذات؟ أعلم كل شيء عن لا إنسانية وظيفته. إنه جندي احتلال. وهو في كل الأحوال في وضع مختلف عن وضعي، خصوصاً في هذه اللحظة. هل هو مؤهل للانتباه إلى إنسانيتي؟ إنسانية الفلسطينيين الذين يمرون تحت ظلّ بندقيته اللامعة كل يوم؟”
“هل هناك من امتحن انسانيته الفردية؟ انسانيته هو بالذات؟اعلم كل شيء عن لا انسانية وظيفتها نه جندي احتلال وهو في كل الاحوال في وضع مختلف عن وضعي خصوصا في هذه اللحظه هل هو مؤهل للانتباه الي انسانيتي ؟انسانية الفلسطينين اللذين يمرون تحت ظل بندقيته اللامعة كل يوم؟.”