“الفخ: أن يصمم صديقك الذي تعاطف معك على ألا يسمح لك بالخروج من حفرة هذا التعاطف”
“ما الذي يمكنه أن يطمئن هذا الهديل الحزين بعينيك؟ من الذي يقول لك : ثمة فسحة دائماً في هذه الجدران؟!”
“الحقيقة أن هذه الحياة فخ .. فخ نتخبط فيه منذ أن نولد و الغلطة أننا نحاول الخروج من هذا الفخ”
“أي حدث في البلد لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من الجانبين..ولا تسمع من الأصوات إلا اصواتهم!وتتساءل: ألا يوجد في هذا البلد "وسط" ؟وسط ، يستوعب "هذا"و"ذاك"؟وسط ، لديه الجرأة بنقد هذا وذاكأجزم .. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا الوسطولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟من الذي جعلهم يصمتون وينزوون في زاوية مظلمة ويكتفون بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟”
“انظر إلى هذا العالم دون أن تحمل معك قائمة طويلة من التحذيرات!”
“قررت أن أتوقف عن ممارسة لعبتي : كتابة الحب في مقصورة الطائرة، وقررت أن أسحبك من يديك كي أغتالك في جب النص الذي أصبحت أعشقه، نص هذا الوهج الذي يندلق على جسدي، كعسكري كسول، ينهره رئيسه ويأمره بترتيب قمامات الثكنة...قررت ألا ألقاك، قبل أن تطرحي سؤالك عما إذا كنت أرغب في لقائك، هي محاولة لتكثيف هذا الوجع، وتوجس من هواء ملوث يصيب صورا من عسل نرسمها بكثير من لسعات النحل...”