“إذا كنت تسعى للحقيقة ، من الضرورى أن تشك على الأقل مرة واحدة فى حياتك بأقصى ما فى الإمكان فى كل الأشياء .”
“كنت كل مرة أفاجأ بإمرأة أخرى داخلك . وإذا بك تأخذين فى بضعة أيام ملامح كل النساء .وإذا بى محاط بأكثر من إمرأة , يتناوبن علىّ فى حضورك وفى غيابك , فأقع فى حبهن جميعاً..أكان يمكن لى إذن أن أحبك بطريقة واحدة ؟لم تكونى إمرأة .. كنت مدينة .مدينة بنساء متناقات . مختلفات فى أعمارهن وفى ملامحهن .فى ثيابهن وفى عطرهن ,فى خجلهن وفى جرأتهن , نساء من قبل جيل أمى إلى ايامك أنت .نساء كلهن أنت ..”
“وليس يصيبنا من التعليم سوى النفقات والعناء الشديدين، ولا أظن أن أحدا يمارى فى أن مجتمعنا لا يطلب منك شروطا على الإطلاق لكى تصبح أحد أثريائه فى شهور قليلة، أو أحد ملوكه ورؤسائه فى قفزة واحدة، وحينها يصبح من حقك أن تتحدى كل شئ وتحصل على كل شئ وتشترى بنقودك، بنفوذك، بقوتك ما تشاء وتهوى" (أولنا ولد) .”
“والحق أن كل شىء فى هذه الأمه يمتهن ويمسخ ، كل ما فيها ومن فيها .. حتى رجال القانون ورجال القضاء الذين روى التاريخ نزاهتهم فى كل عصر وكانت شجاعتهم فى الحق مضرب الامثال .. رأينا بعضهم فى السجن الحربى مسخا مشوها وباطلا مزورا ، يكذبون فى شجاعة ويسجلون الباطل ويدافعون عنه فى جرأة .. يهددون المتهم إذا لم يوقع على ما يسجلونه ويقر بكل ما يكتبونه”
“يا صديقى خذها قاعدة فى حياتك، لا يمكن أن تعطى السياسة فرصة إلا إذا كنت أحمق ، السياسى كالثعبان إذا تركته يتدفأ لدغك، لابد أن تضعه دائما تحت الضغط وتضعه فى موقف الدفاع لكى لا تكون لديه الفرصة للتفكير فى مصالحه ولكى تقوم بتذكيره دائما وأبدا أن أيامه فى الحكم معدودة لابد أن تجبره على تبنى الأجندة التى تريدها أنت لأنك لو تركته فى سلام فإنه لن ينفذ حتى وعوده الانتخابية”
“هوه يرتاب فى كرمها . يرى فى إغداقها عليه مزيداً من الكيد له . أوليست الحياة انثى , فى كل ما تعطيك تسلبك ما هو أغلى ؟يبقى الأصعب , أن تعرف ما هو الأغلى بالنسبة لك . وأن تتوقع أن تغير الأشياء مع العمر ثمنها .. هبوطاً او صعوداً”