“إن الذين قتلوا الأقباط في ديروط أو فرج فودة في مصر الجديدة لم يفعلوا ذلك لأنهم جلسوا ففكروا ملياً في التفسير الصحيح لهذه الآية أو تلك, أو في الموقف الفقهي الصحيح للإسلام تجاه أصحاب الديانات الأخرى , بل انصاعوا لأهواء وضغوط سياسية و اقتصادية شتى جمّلت في أعينهم تفسيراً غاية في الغرابة للدين .”
“إن الفهم الصحيح للإسلام و سيرة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - من شأنه أن يدخل غير المسلمين في الإسلام أو على الأقل يزرع في قلوبهم الود و ينزع الحقد.”
“أن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،”
“الفاشلين لم يكونوا دائماً أقل موهبة أو طموحاً أو حماسة من الناجحين ، إلا أن الحظ لم يتدخل في اللحظة المفصلية الحاسمة أو تدخل في البداية ثم هجرهم في تلك اللحطة .”
“إن كنت تقف في داخل نفسك في المكان الصحيح، فحيث تقف هو المكان الصحيح”
“ومنهجي هو الإعتماد على النص الصحيح في ثبوته الصريح في دلالته، وربطه بالواقع المعيش -الواقع الحقيقي لا المتوهم- دون إفتعال أو اعتساف، معتمدا أسلوب الموازنة والترجيح بالأدلة، رابطا النصوص الجزئية بالمقاصد الكلية للإسلام وشريعته.”