“تفعلون ما تفعلون لأنكم شباب. الشباب لابد أن يكافح و إلا ظن الحياة بلا معنى. يشعر بالضياع. في البلاد التي لا تحتاج للكفاح، يقتل الشباب أنفسهم. ينتحرون”
“الموضوع ببساطة هو ان الشرق يجتذب أهل أوربا لسببين:الأول اقتصادي، فأوروبا تحتاج إلى المواد الخام لصناعتها، و إلى أسواق لمنتجاتها، و إلى فرص العمل لرجالها و قد وجدت الثلاثة في بلاد العرب.و الثاني يمكن أن نسميه سبباً رومانسياً، فهم ينجذبون دينياً و تاريخياً لأرض الكتاب المقدس، بلاد القدماء و مسرح الأساطير.... قد يبقى و يحاول أن يتجاهل أهل البلاد. قد يحاول تغييرهم و تغيير عاداتهم. قد يغادر البلاد، أو قد يحاول أن يفهمهم.”
“فأوروبا ببساطة لا تنظر إلى شعوب البلاد التي ترغب في ضمها، وإذا فعلت فلا ترى فيهم إلا ما يتفق والتعريف القديم المقبول لديها:شعوب متخلفة، تفتقر إلى القدرات العقلية والتفكير المنطقي ويتملكها التعصب الديني. شعوب ليست أهلا لأوطانها: بلاد الشرق المقدسة الخلابة لا يستحقونها”
“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”
“ كتبت آنا منذ مائة عام: لا أجد مفراً من الاقتناع باننا نعيش في عصر فظيع الوحشية- و نحن لا نملك إلا- تدخل امل التغير الطفيف- الانتظار إلى أن يدور التاريخ دورته”
“ما أروع أن تكون الظروف التي تسببت في هنائي قد جلبت الرضا كذلك للآخرين”
“خامرنى شعور أن للصحراء خاصية لا تشجع الثرثرة بلا هدف”