“قطبي الحياة هما الفكر و العمل …يجب أن يحتفظ كل منهما بقوته الذاتية في نظر المذهب التعادلي حتي يتم بينهما التوازن .. لأن هذا التوازن هو الذي يكبح جماح كل منهما و يحول دون طغيانه المفسد لكيان البشرية …”
“لا يكون الحب قراراً ابداً , انه الشئ الذي يختار أثنين بكل دقة و يشعل بينهما فتيل المواجهة , و يتركهما في فوضى المشاعر . دون دليل و انه يريدهما بذلك أن يتعلما اول دروس الحب . كيف يحتاج كل منهما الي الاخر”
“ القرآن قال : ( وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا ) و ين الحديث الشريف عندك الرسول يقول : " عش في الدنيا كأنك تعيش أبداً " وين رسالتنا الأرض الخلافة .. العمارة .. الحياة .. الأملأنتِ توهمين نفسك إنك ملتزمة وإن هذا دين, عشان يرتاح عقلك الباطن وضميرك .. من المسألة عن دورك في الحياة و أهدافك .. وعن وقتك , تختصرين المسافات في الوهم !! هذا في علم النفس أسمها ( حيل الدفاع النفسي )التبرير عشان الإنسان يحتفظ بأكبر قدر ممكن من التوازن أنتِ جالسة تموتين و تسمينه دين !! .. حرام عليك الدين هو الحياة .. هو الأمل .. هو الابتسامة .. هو التوازن تعيشين زي الأنعام وتسمينه زُهد .. أي زُهد هذا إلي يحولك إلى كتلة من اللحم و الشحم و العقم .. ”
“سأترك الدنيا قبل أن أقول كلمتى النهائية .. لأن كل إنسان يموت دائماً قبل أن يتم عمله .. و هذا أشد أحزان الحياة إثارة للشجن! ،،،الفيلسوف الفرنسي رينوفيه”
“العمل إرادة تجمدت و تقيدت و التزمت بوضع خاص.فالاتزام إذن من صفات العمل.و الحرية من صفات الفكر.و الفكر الذي يلتزم ينقلب إلي عمل.و هذا بالظبط هو ما يحدث في الأحزاب السياسية و الاجتماعية .. فالبرنامج الحزبي أي المذهب تالسياسي أو الاجتماعي هو فكر تقيد -أي التزم- به الحزب.”
“و الخطيئة المنكرة التي عرف بها قوم لوط ( و قد كانوا يسكنون عدة قرى في وادي الأردن) هش الشذوذ الجنسي بإتيان الذكور، و ترك النساء. و هو انحراف في الفطرة شنيع. فقد برأ الله الذكر و الأنثى؛ و فطر كلاً منهما على الميل إلى صاحبه لتحقيق حكمته و مشيئته في امتداد الحياة عن طريق النسل، الذي يتم باجتماع الذكر و الأنثى. فكان هذا الميل طرفاً من الناموس الكوني العام، الذي يجعل كل من في الكون و كل ما في الكون في حالة تناسق و تعاون على إنفاذ المشيئة المدبرة لهذا الوجود. فأما إتيان الذكور الذكور فلا يرمي إلى هدف، و لا يحقق غاية، و لا يتمشى مع فطرة هذا الكون و قانونه. و عجيب أن يجد فيه أحد لذة. و اللذة التي يجدها الذكر و الأنثى في التقائهما إن هي إلا وسيلة الفطرة لتحقيق المشيئة. فالانحراف عن ناموس الكون واضح في فعل قوم لوط. و من ثم لم يكن بد أن يرجعوا عن هذا الانحراف أو أن يهلكوا، لخروجهم من ركب الحياة، و من موكب الفطرة، و لتعريهم من حكمة وجودهم، و هي امتداد الحياة بهم عن طريق التزاوج و التوالد.”