“سيدي أنا لا أتحدث عن اسرارك ومعاصيك بين جدران بيتك، فتلك أمور سترها الله عليك ويغفرها لها إن شاء الله . . أنا أتحدث عن أمور بينك وبين رعيتك الذين يفدونك بالروح والدم . . ألا يستحقون منك رحمة وحنان الأبوة . . سيدي أنت كريم وهم يستحقون . .”
“و أنا سيدي إذ أبحر معك داخل دمي .. أجدني أتوه .. تتقنني أنت .. و أنا لا أعرفني”
“إن من يعطي رأسه للأرض يصبح في غنى عن الرثاء. الذين يستحقون الرثاء هم الباقون على قيد الحياة ، الذين سيصعب عليهم العيش بدونه”
“أصلح بينك وبين الله ، يصلح الله بينك وبين الآخرين ”
“أصبح ميزاني أعمي عن تمييز من يستحقون ممن لا يستحقون .. وفي النهاية ترزح مشاعر ندمي تحت ثقل وزر اختياري”
“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”