“الادعاء العريض بأن المرأة نالت كل حقوقها وليس لها أن تطالب بالمزيد لأنه لا مجال لمزيد مع أن الثابت بـ "النصوص" ذاتها أن ما تحصلت عليه المرأة كان مجرد "بدايات" فحسب لو قدر لها أن تستمر لغدا وضع المرأة مغايراً بالكلية لما هو عليه الآن، وأن تلك البدايات المبشرة الواعدة وأدها "الأصوليون" وتراجعوا عنها وغطت أطروحاتهم عليها ودفنتها تحت ركامها، وغدت هذه الأخيرة لدى كثير حتى من بين الباحثين أنفسهم هي "الأساس".”
“يتهموننا بتعدد المرأة على أن تكون زوجة لها حقوقها وواجباتها -بقوة الشرع والقانون- نافذة مؤداة؛ ثم لا يتهمون أنفسهم بتعدد المرأة خليلة مخادنة ليس لها حق على أحد ولا واجب من أحد، بل هي تتقاذفها الحياة من رجل إلى رجل، كالسكير يتقاذفه الشارع من جدار إلى جدار.”
“إن الشقاء الحقيقي هو أن تكون بعيداً عن نفسك - عدواً لها ! - وأن السعادة هي أن تنسجم مع نفسك. ومع ما أراد لها خالقها أن تكون. ولو حاربها كل من حولها.”
“انعكست آثار الاستبداد السياسي على وضعية المرأة ، وذلك لأن الحكومة التي تؤسس على السلطة الاستبدادية لا ينتظر منها أن تعمل على اكتساب المرأة حقوقها وحريتها ، و "ذلك لأننا لما كنا محكومين بالاستبداد ظننا أن السلطة العائلية لا تؤسس إلا على الاستبداد فسجنا نساءنا وسلبناهن حريتهن ، وكنا جهالاً فتخيلنا أن المرأة لا وظيفة لها ولا عمل إلا أن تكون موضعاً لشهوة الرجل ، وواسطة من وسائط مسراته”
“ليس من العدل أن تخضع المرأة لتشريع لا رأي لها فيه”
“أكاد أقتنع أن المرأة هي الوحيدة , التي تستطيع إقناع المرأة ,بضرورة الخروج من الحبس , وضرورة دفاعها عن حقوقها التي كفلتها كل الأعراف الإنسانية.. إلا إن شاءت السيدة الأنثى ,أن ترفض الأنثى !”