“هل بمقدوره يوماً أن يعرفها حقا؟ أم يُقدّر لهما أن يتمسك كل منهما بما تخيّله عن الآخر فتضحي حياتهما معا أشد وحشة من العيش بانفراد؟”
“حيٌ هو كل من يمكنه أن يختار الكفّ عن العيش”
“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”
“كلنا سنموت يا عزيزي في النهاية .. ولكن هل كنا أبطال في حياتنا .. أم ارتضينا بأدوارنا الثانوية وخشينا حقاً أن نخرج عن النص؟ .. هل سنجد يوماً من يصفق لنا بعد أشعلنا السيرتونين في عروقه ..”
“هل كُتب لهذا البلد التعس أن ينهض .. أم أنه سيظل في المستنقع وكلما حاول النهوض لم يجد ما يتمسك به؟”
“هل تخيلت يوماً أن يكون "الزفت" طموحاً يا أبل فرات؟هل تخيت يوماً أن شارعاً معبداً بالوفت يصبح حلماً من أحلام الشعوب؟”