“أمضي على ورقتي و أنا على ثقة بأن الكتب الحقيقية هي بنات الصمت. فالإنسان الذي يكتب أو يؤلف موسيقى ليس ذلك الغارق في مجتمع ثرثار.”
“أعتقد أن المثقفليس هو ذلك الرجل الذي يؤلف الكتب..أو المرأة التي تقرأها ..إنما المثقف الحقيقيهو من يحترم حاجة وسلوك الآخرينويتحول هذا المخزون من الاطلاع على الكتبو تأليفها إلى سلوك محترمتجاه الآخرين ومعاناتهموهنا يتحقق المعنى الحقيقي للمثقف”
“فضل الرجل على المراة ليس في كونه اكثر منها فضلا او اسباب قوة,بل في كونها هي اكثر منه حبا و تسامحا و صبرا و ايثارا,ففضائلها الحقيقية هي التي جعلته الافضل,كما تجوع الام لتطعم ابنه”
“نزول الكتب على الرسل ليس بدعة مستغربة فهاهما ذان موسى و هارون آتاهما الله كتاباً.و يسمى هذا الكتاب (الفرقان) و هي صفة القرآن. فهناك وحدة حتى في الاسم. ذلك أن الكتب المنزلة كلها فرقان بين الحق و الباطل، و بين الهدى و الضلال، و بين منهج في الحياة و منهج، و اتجاه في الجياة و اتجاه. فهي في عمومها فرقان. و في هذه الصفة تلتقي التوراة و القرآن.”
“غيري يكتب كما يتكلم ، و أنا أكتب كما ألتزم الصمت”
“إذن فالإسلام حسم هذه القضية بأن أعطانا البوصلة التي تدلنا على الاتجاه الحقيقي الذي ينبغي أن نسعى إليه، هذه هي بوصلتنا، و هذه هي رسالتنا في الحياة. بيد أنه ترك لنا الحرية كاملة و المجال متسعاً لنصوغ ضمن هذه الرسالة أهدافنا البعيدة و القريبة و أدوارنا المتعددة، على ألا نفقد الاتجاه أو نهمل البوصلة (و أن إلى ربك المنتهى).”