“أُخرج "عدة الموبايل" النوكيا القديمة الرخيصة، التي أملكها، ولا أملك أي شئ آخر غيرها..وأنظر في الساعة..مازال أمامي وقت كافي..سنتوقف بعد أمتار قليلة لمدة تتراوح بين ثلث الساعة ونصف الساعة، بسبب الإزدحام المروري.أضف إليها عشر دقائق تكفي لوصول العربة للمحطة التي سأنزل عندها. و عشر دقائق جديدة حتي أجد العنوان الذي أبحث عنه.. خمس دقائق سأقف فيها أمام العمارة أُراجع نفسي وأحاول منعها عن القيام بذلك. وسأصعد خلال وقت مناسب، ومتأخراً عن الموعد كالعادة..”

أنس رفعت

Explore This Quote Further

Quote by أنس رفعت: “أُخرج "عدة الموبايل" النوكيا القديمة الرخيصة، الت… - Image 1

Similar quotes

“ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. يطمئن إلي أن باب الغرفة مغلق تماماً، وأنه لا توجد نوافذ مفتوحة. كالعادة لن يراه أحد من البشر. يسأل نفسه كيف سيمنع الله من أن يراه؟. ولا يجيب..- فاقد العذرية”


“انظر لهما.. هل ترى كيف تسبق خطواته خطواتها؟.. لعلمك، خطوات أي ثنائي من "ذكر، وأنثى"، تفضح كل شئ عن علاقتهما ببعضهما البعض: إذا كان يلاحقها فهو عاشق.. إذا كانت تُسرع من خطواتها أمامه، فهي تراه عبئا عليها.. ولكن إذا كانت تتباطئ، فهي تفتح له الباب، وتأمره بأن يستمر في ملاحقتها.. إذا كانا يسيران بجوار بعضهما البعض، فهما عاشقان مخدوعان، أو زوجين –لا قدر الله– مُتفاهمين "وبيحبوا بعض".. وبالمناسبة هذا النوع من الأزواج لا تجده كثيراً، فهو يكاد ينقرض، مثله مثل حيوان يدعي "قطرس الغالاباغوس".. وقليلٌ هم من سبق لهم تجربته، بنفس عدد الذين جربوا أن يعيشوا حياة "قُطرس الغالاباغوس" ذاك.. لا تنظر نحوي مندهشاً.. ولا تنتظر مني أن أخبرك أي شئ عن أي منهما، لا الأزواج السعيدة المتفاهمة، ولا الغلاباغوس، ..فأنا لا أعرف سوي اسميهما..بالعودة لهما.. أما إذا كانت خطواته "هو" أسرع من خطواتها، وخطواتها "هي" أبطئ من خطواته.. مثلهما هكذا.. انظر.. فهذا له معنى واحد، وواحد فقط.. إنهما زوجين غير متفاهمين”


“شعر بأسى شديد وراح يفكر ويسأل نفسه: لماذا تربط بين حبها لي، وبين اتاحة الفرصة لها للكلام؟. وهل من الضروري أن أظل أسدد ضريبة حبها، بالإنصات مدى الحياة لما تقوله، وأن أستحمل تلك الأحاديث الأنثوية التي لا تملها؟..ثم ما هي تلك العلاقة التي تربط بين الحب وبين ما جرى لـ مُني وإبتهال وكريمة، وبائعة الخضروات في السوق، وعم محمد البواب واسلوبه الوقح، وما حدث في المسلسل التركي،واتصالها -غير المقصود- المتكرر في مواعيد مباريات كرة القدم، وكأن الكلام لا يحلو لها إلا مع صافرة الحكم!؟..لماذا تجعل "كرهي لها" شرطا لـ"حبها لي"؟!”


“لا يوجد في هذة الشقة هاتف أرضي يمكن أن يستخدمه في الإتصال برقم موبايله، فيسمع رنينه، فيتمكن من الوصول إليه.. إذاً هو في حاجة لهاتف محمول يُمكنه من ذلك.. يَدُورْ في كل نواحي الشقة من جديد باحثاً عن هاتفه المحمول، الذي إذا وجده سيمكنه من الإتصال على هاتفه المحمول فيسمع رنينه فيصل إليه..”


“حقاً. نولد، وتولد معنا أقدارنا، وأسمائنا التي تدل عليها..”


“ضربات قلبه كانت بتزيد كل ما صوتها يرن في ودنه، يمكن عشان حاجة جديدة عليه و مش واخد إنه يكلم بنات في التليفون!؟، أو يمكن عشان صوتها في التليفون رقيق أوي.. رقيق أوي يعني.. كل ما تتكلم بيبقي حاسس إن في حاجة بتلمس قلبه، فتطلعله جناحات..والجناحات دي تقعد تتحرك بقوة ميتين فولت في الثانية فترفعه فـــــووق للسما، وتخليه يطير من السعادة.. وميبقاش عارف يحكّم عقله ويرجع للأرض تاني..”