“وطالما رأينا في هؤلاء الفلاسفة تذمراً شديداً من العامة واستهجاناً لعقليتهم وعقائدهم ، وقد تطرف بعضهم في هذا الأمر بحيث اقترح على زملائة المفكرين أن يهربوا من هذا العالم الموبوء ويعيشوا في عالم خاص بهم حيث يخلو لهم الجو هناك فيتأملوا في حقائق الكون الخالدة ، لقد فاتهم بأن هذا العالم الموبوء الذي يشتكون منه هو العالم الحقيقي الذي لا مناص منه. وأن عالمهم المثالي الذي يدعون إليه لا وجود له وماهو في الواقع إلا عالم الأوهام والخيالات.”
“و العالم الذي نراه ليس هو العالم الحقيقي، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش فيه متعلقين في الرموز الذي خلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف ماهية أو كنها”
“على المرء الذي يود أن يشرع في الدخول إلى هذا العالم البديع، عالم الكتب والقراءة، أن يقرأ أولا ما يحب”
“إن العالم الإسلامي يموج في حالة من الإضطراب والتحول ,ومهما يكن الشكل الذي سيتخذه _عندما تبدأ آثار هذا التحول في الظهور _ فإن أمرا واحدا هو المؤكد.. ألا وهو : أن العالم المسلم لن يكون أبدا عالم النصف الأول من القرن العشرين .. لقد مضى عهد الإستسلام والركود بلا رجعه”
“مما جعل الشعب التركي "قابلاً الآن لأن يرى نفسه مرة أخرى في مركز عالم ينهض من حوله، بدلاً من أن يكون في ذيل العالم الأوروبي الذي ما زال مترددًا حول رؤية تركيا جزءاً منه.”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”